ندوة “فن دعوة غير المسلم”
نموذجان دعويان مشرقان يعرضان تجربتهما في دعوة غير المسلمين.. إنهما الداعية محمود داود، والداعية ربى قعوار، من خلال هذه الندوة التي نظمها لهما اتحاد طلاب كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر
نموذجان دعويان مشرقان يعرضان تجربتهما في دعوة غير المسلمين.. إنهما الداعية محمود داود، والداعية ربى قعوار، من خلال هذه الندوة التي نظمها لهما اتحاد طلاب كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر
إن الأمراض توشك أن تتحول إلى وباء، فهل لدينا من يأسو الجراح ويشفي السقام، أم أن الأزمة في الدعاة المسلمين ستظل خانقة؟!!
إن لغتهم العربية تسهل الطرق لدعوتهم وجدالهم؛ لأن القرآن نزل باللسان العربي وفيه جميع الحجج والبراهين التي تصحح أفكارهم ومعتقداتهم وتزيل شبههم…
المساحة التي تقوم بها الأمة –أفرادا ومجموعات وهيئات- بغض النظر عن السلطة السياسية قوة وضعفا، سواءً أكانت داعمة أو لامبالية…
من أراد الاستزادة فعليه بالكتب التي تقصص حال من أسلموا ففيها مادة غزيرة عن التأثر بالشعائر الإسلامية…
إن نجاح الدعوة يتوقف من جهة أخرى وجود لسان مشترك بين الداعي والمدعو، واللسان المشترك أوسع دلالة من مجرد معرفة بلغة مشتركة…
قد يبدو المسلمون الجدد غير مرتاحين لأنهم غير معتادين على البيئة المحيطة، هناك تغيير كبير يحدث في حياة المتحول للإسلام…
ما المفاتيح الدعوية اللازمة للانطلاق في الدعوة إلى الله؟
كيف تدكون مبدعا في التعريف بالإسلام ودعوة غير المسلمين لدخول الإسلام؟
ما مهارات التعامل مع الآخرين؟..
وحين يجمعنا لقاء مع متعددي الأديان من أهل الكتاب وغيرهم، فيجب أن نوسع دائرة المتفق عليه والمشترك الإنساني، مستشهدين بالآيات الجامعة للقيم الأخلاقية الكبرى..
الاتصال لا يكون بالترتيب بل يكون حسب الظروف المحيطة بالدعوة. وكذلك التراتيب الأخرى ليست على إطلاقها، فقد تسبق مرتبة أخرى، ماعدا ما يتعلق بالترتيب الموضوعي فلابد من البدء بالعقيدة.