القرضاوي: على الخطاب الديني مراعاة تيارات العصر ومذاهبه الفلسفية
يرى القرضاوي أنه يجب أن يحرص على المعاصرة ويتشرب روح العصر خصوصا في وسائله وآلياته ولا يتجاهل في دعوته إذا دعا تيارات العصر ومذاهبه الفلسفية ومدارسه الفكرية
يرى القرضاوي أنه يجب أن يحرص على المعاصرة ويتشرب روح العصر خصوصا في وسائله وآلياته ولا يتجاهل في دعوته إذا دعا تيارات العصر ومذاهبه الفلسفية ومدارسه الفكرية
عدم فتح الباب أمام الخطاب الإسلامي على مصراعيه ليؤدي مهمته، وليوصل صوته للعقول والقلوب، مؤثر في جودته وعقبة أمام تفوقه، وهذا كائن في أغلب البلاد الإسلامية..
أرادوا من دراسة الإسلام أن يدفعوا عن بني دينهم الاستسلام لهذا الدين الجديد الذي ذاع ذيوعا سريعا في البلدان المسيحية…
حتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانيا…
دين هذا شأنه وتلك عنايته وتكريمه للمرأة كأم، لهو دين الله الحق، دين الفطرة السليمة، دين الإنسانية والرحمة…
من مظاهر شمولية الإسلام للحياة كلها اهتمامه بالبيئة وعناصرها وكيفية إحداث توازن بين هذه العناصر اهتماما كبيرا، دون أن يطغى عنصر على آخر…
تتمثل عناية الإسلام باليتيم في التوصيات النبوية التي توليه عناية فائقة واهتماما به وحرصا على الإحسان إليه…
المشكلة تكمن في استخدام هذه الطريقة ليصنع أعداؤنا من بعضنا ألعوبةً في أيديهم تعمل بموجِّه بعيد المدى
كلها قيم يؤمر بها الإنسان في ظل هذا المنهج، أما ضمان الرزق بإنزال المطر، وإنبات الزرع، فذلك مكفول للعباد جميعا
الموضوع خطير، ومجال القول فيه ذو سَعَة، والواعظون العالمون الصادقون أحقُّ الناس بالكتابة فيه، فإن صاحب الدار أدْرَى بما فيها…