الخطيئة الأصلية من المنظور الإسلامي
ردًا على سؤال عن رفض المسلمين الإيمان بالخطيئة الأصلية، يقارن الشيخ أحمد ديدات بين موقف المسيحية من الإيمان بالخطيئة الأصلية وموقف الإسلام منها
ردًا على سؤال عن رفض المسلمين الإيمان بالخطيئة الأصلية، يقارن الشيخ أحمد ديدات بين موقف المسيحية من الإيمان بالخطيئة الأصلية وموقف الإسلام منها
هل يعتبر المسيحيون الأسئلة التالية من قبيل الأسئلة المحرجة: “من هو الله عندكم؟” “هل يسوع هو الله أم ابن الله؟” “هل الآب هو الله؟” “هل الروح القدس هو الله؟” “من فيهم هو الله؟”
عيسى عليه السلام وُلد من مريم العذراء البتول بلا أب، وليس ذلك ممتنعاً على قدرة الله الذي إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون
يبين الشيخ أن الله ألقى على نبيه عيسى سنة من النوم ثم رفعه إليه لينجيه من أولئك الذين تآمروا على قتله، وألقى الشبه على يهوذا الاسخريوطي الذي دل اليهود على مكانه
يبين الشيخ ديدات أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين. فهو دين موسى وكذلك المسيح عيسى بن مريم ومحمد صلى الله عليه وسلم لأن الدين عند الله الإسلام
إن العلماء والمفكرين الآن الذين ينظرون في صفحة السماء لن تأتي في أذهانهم إلا صورة الإله الواحد
هل مجرد تمثل الروح القدس للسيدة مريم قبيل حملها بالسيد المسيح يعني بالضرورة أن الأخير ابن الله؟ هل يجب بالضرورة أن يكون لكل إنسان أب؟ ولكن من هو أبو سيدنا آدم عليه السلام؟
ليس يسوع الله ولا ابن الله لأنه حسب العقيدة المسيحية الحالية مات في وقت في الأوقات واستمر الكون بدونه واستغنى عنه. أما الله تعالى فلا يمكن الاستغناء عنه
أراد الحق سبحانه وتعالى أن يخلع من اليهود الفكر المادي، فجاء بالسيد المسيح عليه السلام على غير طريق الناموس الذي يأتي عليه البشر
إن الله تعالى هو المخلص الحقيقي وليس يسوع مخلصا على سبيل الحقيقة وإنما على سبيل المجاز وليس يسوع الإنسان الوحيد الموصوف بـ”المخلص” في الكتاب المقدس