الإلحاد الجديد .. الرؤية بمنظور عبد الله العجيري (1/2)
عند حضوره ندوة حوار بين الأديان بجامعة “واترلو” بكندا، فُوجِئ بوجود مقعد لمحاور في الندوة مُخصَّص لعرض الفكر الإلحادي في نقاش حول البُعد الأخلاقي لأصحاب الديانات المختلفة!!!
عند حضوره ندوة حوار بين الأديان بجامعة “واترلو” بكندا، فُوجِئ بوجود مقعد لمحاور في الندوة مُخصَّص لعرض الفكر الإلحادي في نقاش حول البُعد الأخلاقي لأصحاب الديانات المختلفة!!!
إن المقالات الموزونة –المعارضة للداروينية- والتي تحرك الفكر تظهر بجلاء واضح أن هؤلاء النقاد ليسوا أصوليين مضحكين قد غُسلت أدمغتهم كما يدعي المدافعون عن الداروينية ولكنهم نقاد جديون ذوو عقول منفتحة، تشكل حججهم تحديا جديا لقابلية العقيدة الداروينية للحياة..
لقد جعلني كتاب وهم الإله أشعر بتوتر وارتباك؛ فالكتاب الذي يعالج في المقام الأول قضية الأخلاق يتبنى حملة صليبية لا أخلاقية، تتسم بالتكبر والعجرفة: مايكل روس
إلى أي مدى كانت تأثيرات نظرية “التصميم الذكي” على المجتمع العلمي الأمريكي، وما هي ردة الفعل هناك تجاه النظرية من قبل الأكاديميين والساسة ورجال القضاء؟
لم يعد العلم هواية للأرستقراطيين الأغنياء.. هو صناعة ببلايين الدولارات، وإذا أردت قطعة من الكعكة يجب أن تكون رفيقا صالحا، ولا تخالف الرأي العلمي السائد والمجمع عليه.. فلا ديمقراطية في العلم!!
إذا آمنت بالتطور فلا يمكنك أن تأمل في وجود أي إرادة حرة.. ليس هناك أي أمل في وجود أدنى معنى عميق في الحياة الإنسانية..
لا يستطيع الإنسان أن يحيا في هذه الحياة من غير غاية، ولذلك تجد كل إنسان في هذه الحياة مشغولاً بتحقيق غايته، لكنها غايات متكاثرة ومتضاربة ومؤقتة.
علينا أن ننظر بجدية إلى مكامن الخلل و إلى مصادر الخطر و مواطن العطل، فالعلم ليس منافيا مطلقا للاعتقاد بوجود خالق و مدبر للكون
عندما كنت أسأل أبي وأنا في سن الخامسة: “من خلق هذا الكون؟” يقول لي: الله، ولكن من خلق الله؟! يقول لي: لا تسأل حرام عليك، كنت دائماً في نفسي أقول: وكيف لا يأمرنا الله أن نتفكر فيمن خلقه!