كيف تحاور ملحدا؟ (2)
يبدأ فاضل سليمان في الجزء الثاني من دورة كيف تحاور ملحدا؟ بمسلمة ضرورة وجود خالق موجد، ثم يتناول معضلة الخير والشر والدهرية ومشاكل أخرى سببت إلحاد الكثيرين.
يبدأ فاضل سليمان في الجزء الثاني من دورة كيف تحاور ملحدا؟ بمسلمة ضرورة وجود خالق موجد، ثم يتناول معضلة الخير والشر والدهرية ومشاكل أخرى سببت إلحاد الكثيرين.
لا يمكن لشخص مهما بلغت عبادته وتقواه وزهده وانقطاعه لفعل الطاعات أن يدعو الله أن يُنبت أرضه وهو لم يعدها جيدا لذلك، أو يسأل الله بإلحاح أن يرزقه مالاً وهو لم يسلك سُبل الحصول عليه
إذا كنت باحثا عن الحقيقة.. فلا تتسرع في الحكم على الأشياء؛ فلكل شبهة رد، ولكن قد يتأخر إيجاد ما تبحث عنه فلا تستعجل النتيجة
أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير؛ فكل شيء اعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير وتفاعل وتبدل مستمرين.
إلى أي مدى كانت تأثيرات نظرية “التصميم الذكي” على المجتمع العلمي الأمريكي، وما هي ردة الفعل هناك تجاه النظرية من قبل الأكاديميين والساسة ورجال القضاء؟
لم يعد العلم هواية للأرستقراطيين الأغنياء.. هو صناعة ببلايين الدولارات، وإذا أردت قطعة من الكعكة يجب أن تكون رفيقا صالحا، ولا تخالف الرأي العلمي السائد والمجمع عليه.. فلا ديمقراطية في العلم!!
إذا آمنت بالتطور فلا يمكنك أن تأمل في وجود أي إرادة حرة.. ليس هناك أي أمل في وجود أدنى معنى عميق في الحياة الإنسانية..
بعد أن اهتزت أركان نظرية التطور، خرج لنا بعض من ينتسبون إلى الدائرة الإلحادية ليخبرونا أن الحقيقة التي غابت عن تاريخ كوننا، هي أن التطور حدث تحت إشراف مخلوقات فضائية!
شعر باحثون ونقاد ومهتمون بأن الداروينية تحولت إلى ايدلوجية يكتنفها التسليم بغيبيات وتفسيرات أقرب إلى أساطير الخيال الجامح
لعل الطرح المقبول والذي يجمع بين الطرح الديني والطرح العلمي في عملية الخلق، هو مفهوم «التطور الموجه» أو «التطور اللادارويني» والذي يعرف أيضأ باسم «التطوير الإلهي» ويبين أن