الثقافة الأدبية من مقومات الداعية الناجح
إن الاهتمام باللغة العربية والثقافة الأدبية كان محط عناية الخلفاء الراشدين، وأئمة التابعين، والعلماء النافعين، وأحد محاور النهضة والإصلاح في حياة الداعية…
إن الاهتمام باللغة العربية والثقافة الأدبية كان محط عناية الخلفاء الراشدين، وأئمة التابعين، والعلماء النافعين، وأحد محاور النهضة والإصلاح في حياة الداعية…
لا بد أن يكون لدى الداعية ثقافة تاريخية، يعرف التاريخ عامة، والتاريخ الإسلامي خاصة، بدءًا من السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين
على الدعاة أنْ يكونَ منهجُهم المرسومُ في تصحيح الأخطاء التي تَجري في محيطِهم العمليِّ في بُعدٍ تامٍّ عَنْ دائرة الأهواء البَشريَّة…
أليست تلك السيرة المتوهجة، وذلك الأثر المشع الوهاج هما نهاية سلسلة متصلة من الأيام المضيئة التي أوقدها صاحبها بصالح الأعمال وجليل الآثار فانعكست شعاعا وضياء
وعلى الداعية أن يدرك أن الشمول الدعوي لا يناله مستعجل، ولا منعزل عن واقع مجتمعه، ولا متجرد للفقه بل الدعوة هي صناعة الحكيم الصابر المتأني المتنوع الثقافات.