الموعظة.. والطريق إلى القلوب
“ليس كل من ادعى العلم أو اعتلى المنابر أصبح واعظا؛ فالوعظ زكاة نصابها الاتعاظ، ومن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟!”…
“ليس كل من ادعى العلم أو اعتلى المنابر أصبح واعظا؛ فالوعظ زكاة نصابها الاتعاظ، ومن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟!”…
كنت تحتاج إلى كثير من المال والجهد والوقت حتى تبلغ شيئا لأحد.. فهل تختلف طرق الدعوة إلى الله من زمان لآخر؟ كيف تدعو إلى الله تعالى إذا لم تملك العلم الشرعي؟
من أبرز مفاتيح القلوب التي يحتاجها للداعية التحفيز وأن يكون لماحاً؛ وهذه أداة إبداعية للمربي الناجح إذ تجده لماحا لمن معه، محفزاً لهم إن رأى ما يدعو للثناء.
إذا أردتم أن يفتح الله لكم قلوب الناس فلن يكون هذا بجاه ولا بمال ولا بمنصب، ولا بأي شيء، إلا بحسن الخلق؛ فإن من حسن خلقه كان حبيبا إلى الله، ورسوله، والناس.
لنتعلم فن الابتسامة وذوقها، ولننشر فن طلاقة الوجه بيننا وفي مجتمعاتنا، وليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان، وليكن البصمة التي تُميزنا عن غيرنا
الإحسان أقصر الطرق إلى القلوب فالقلب ينفتح لمن يجد منه حرصا عليه وإذا انفتح القلب للداعية سهل عليه تقبل أي شيء منه، ولهذا كان الإحسان ملازما لنبي الله يوسف
إذا كان الله سبحانه “يحب الرفق في الأمر كله” فإن أعظم ما يدخله الرفق هو دعوة الناس للإيمان والإسلام والعمل الصالح، وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر