موقف الإسلام من العقل
نجح المسلمون إلى حد كبير في وقت من الأوقات في إيجاد تساكن وتعايش بين العقل والفلسفة والدين والحياة الروحية
نجح المسلمون إلى حد كبير في وقت من الأوقات في إيجاد تساكن وتعايش بين العقل والفلسفة والدين والحياة الروحية
الإسلام هو دين الفطرة السليمة، وما عدا ذلك فهو طارئ ودخيل، ولو ترك الناس بصفاء فطرتهم وسلامة أصلهم ما اختاروا غير الله ربًّا، ولأخلصوا له العبادة والتوجه والولاء دون سواه.
والغاية العليا للإسلام، هي إيجاد التوازن في نفس الفرد، فيؤدِّي ذلك إلى إيجاد التوازن في المجتمع، وفي الإنسانية كلها بعد ذلك، بقدر ما يكون هذا في حدود الإمكان.
إن الوعيَ التامَّ، والتثقيفَ العامَّ بالذود عن البيئة، وحفظِ مُقوِّماتها، وعناصرها ومُهمَّاتها، والوعي البيئيِّ أمانةٌ شرعيةٌ، ومسؤوليةٌ خُلُقيَّة، وحاجةٌ وطنيَّة، وضرورةٌ اجتماعية، وقيمةٌ حضاريَّة.
لم أعرف -فيما قرأت- بشرًا مثل محمد، وجَّه الفكرَ الإنساني إلى العلم بالله، وملأ القلب الإنساني بالخشوع له