|

قضية التعليقات التفسيرية: أهميتها و محتوياتها

قضية التعليقات التفسيرية: أهميتها و محتوياتها : هذا البحث يُبيّن أهمية قضية التعليقات التفسيرية في ترجمة معاني القرآن الكريم، ويذكر ما تحتويه هذه التعليقات. وهو بحث مقدم في ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل عام 1422.

|

نحو خطاب دعوي مؤثر من خلال قصة إبراهيم عليه السلام

نحو خطاب دعوي مؤثر من خلال قصة إبراهيم عليه السلام : إن الخطاب الدعوي من أشرف العلوم مكانة، وأجلها قدراً فهو وظيفة الأنبياء وصبغة الاتقياء، وهو السبيل إلى فهم القرآن، ودراسة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدراية وإتقان، والدعوة إلى الله حياة القلوب، ونقاء النفوس، وقد وصف الله تعالى من قام بها، بأنه خير الناس، والأمة تنادي وتدعم العمل الدعوي خير الأمم، لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون).

|

ترجمة معاني القرآن الكريم بين نظريتين: الدلالية والتداولية

ما زالت ترجمة معاني القرآن الكريم مثاراً للجدل العلمي من حيث تصنيف المشاكل التي تعترضها والنظرية المقترحة لحلها، حيث لا يقتصر عمل المترجم على التعامل مع لغتين فحسب، بل مع الثقافة المصدر (الغربية) والثقافة الهدف، فالمشكلات الثقافية تفوق في أهميتها المشكلات الناجمة عن التباين اللغوي سواء في البنية النحوية أو الدلالات المعجمية للألفاظ. وتضمن البحث ثلاثة أجزاء، عرض في الجزء الأول منه بشيء من الإنجاز لأدبيات الترجمة التحريرية سواء قبل ظهور علم اللغة الحديث أو بعده، وللظروف المختلفة التي أدت إلى ظهور هذه الأدبيات، وما ثار حولها من جدل، منتهياً إلى نظريتين رئيسيتين في الترجمة: النظرية الدلالية والنظرية التداولية. ويختص الجزء الثاني باستعراض المشكلات المتواترة في ترجمة معاني القرآن الكريم على المستويين اللغوي والثقافي ومناقشتها، مع إيلاء عناية خاصة بالمشكلات الثقافية والتمثيل لها من أبرز الترجمات المتداولة. أما المشاكل اللغوية فقد عولجت بشكل مقتضب.

|

وعود القرآن بالتمكين للإسلام

وعود القرآن بالتمكين للإسلام : إن آيات القرآن تضمنت وعوداً عديدة وعدها الله عباده المؤمنين الصادقين وبشّرهم فيها بانتصار الإسلام والتمكين له في الأرض وإظهاره على الأديان كلها وإزهاق الحق للباطل وهزيمة الكفر وأهله وقد يغفل بعض المسلمين المعاصرين عن هذه الوعود القرآنية الصادقة في زحمة تعرضهم للهجمة اليهودية الصليبية الحالية وبذلك قد تتدسسُ إليهم بعض مشاعر اليأس والإحباط والقنوط لذلك دعت الحاجة الميدانية الواقعية إلى تقديم هذه الوعود القرآنية الصادقة للمسلمين المواجهين لأعداء الله ليتعرفوا على قرآنهم العظيم ويزدادوا إقبالاً عليه واستمساكاً به وتطبيقاً لأحكامه وتصديقاً بوعوده وتصميماً على مواجهة أعدائه ليقرِّبوا هذه الوعود القاطعة ويعملوا على تحققها وإيجادها في عالم الواقع