الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (25)
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ
الحقيقة أن الاستعصام بالصدق هو القرار الوحيد الذي من شأنه أن ينجي الإنسان في عالمنا المخيف من العذابين؛ الدنيوي والأخروي
الحقيقة أن هناك خلل كبير في تصور مفهوم الصادقين الذين تنبغي مصاحبتهم، وفي كيفية هذه المصاحبة
جاء الدور الآن على محاولة لطرح بعض الإشارات للمرور من هذا النفق الذي يبدو وكأنه بلا نهاية
علينا أن ندرك أن إصلاح صورة المسلمين عند ذواتهم حتى يتخلصوا من الضعف والوهن والاستكانة مرتبط ارتباطًا لازمًا برسوخ إيمانهم وبثبات عقيدتهم الدينية وبالحفاظ على ثقتهم في الإسلام
التركيز على أعمال الجوارح ينبغي ألا يغفل أبدًا عن استصحاب أعمال القلوب، وأهمها العزم الأكيد على إحلال القابلية للقوة وللتحرر محل القابلية للاستضعاف وللعبودية لغير الله عز وجل
الصدق الذي ينجي صاحبه في الدنيا وفي الآخرة لا يتمثل فقط في أن يبتعد الإنسان عن الكذب في حديثه بل يمتد إلى اعتقاده وعمله، وهذا هو الأهم
علينا أن نجاهد من أجل إعادة الاعتبار إلى العقيدة الدينية لدورها في تهذيب الروح وترشيد العقل وتسويدهما على الغرائز غير المشروعة والشهوات الممنوعة
علينا أن ننطلق لمرحلة القراءة بعمق وتمعن في كتابي المولى عز وجل؛ المسطور (القرآن الكريم) والمنظور (الكون)، والتفكر فيهما وتدبرهما قبل التحرك الفعلي لمواجهة واقعنا المهين
معظم المشروعات الإصلاحية قد ركزت على جوانب صراعية لا توحيدية، فإذا بها تثير نزاعًا وشقاقًا لا بين أطياف الأمة فقط، بل في داخل الإنسان نفسه