نقاط الالتقاء والافتراق في عيسى بن مريم
يبين الشيخ أحمد ديدات موقف الإسلام من الإيمان بالمسيح عيسى عليه السلام ونقاط الافتراق والالتقاء مع المسيحية بشأنه عليه السلام
يبين الشيخ أحمد ديدات موقف الإسلام من الإيمان بالمسيح عيسى عليه السلام ونقاط الافتراق والالتقاء مع المسيحية بشأنه عليه السلام
كثيرا ما نجد في الكتب السماوية لاسيما العهد الجديد استعمالا متكررا لألفاظ الربوبية والألوهية وفي كثير من الأحيان لا يراد بهذا الاستعمال الحقيقة وإنما المجاز
اليهودية والمسيحية والإسلام: لا يوجد ديانة اسمها “اليهودية” في العهد القديم ولا يوجد ديانة اسمها “المسيحية” في العهد الجديد والإسلام هو الدين الوحيد عند الله في القرآن الكريم
دعا الإسلام إلى الوسطية ونهى عن إطراء النبي محمد كما نهى عن إطراء باقي الأنبياء والمرسلين. ولذلك، عاب القرآن على المسيحيين مغالاتهم في دينهم وإطراءهم لنبيهم
تقوم الديانتان الكبيرتان على مبدأ إيماني أساسي واحد مشترك وهو الإيمان الصادق المتين بوجود إله واحد، إله كائن حي أعلى أزلي سرمدي خالق وديّان كلي القدرة فائق الإدراك، إله “ليس كمثله شئ”، إله هو الله
كيف اهتدى الشاب المصري آدم روماني إلى الإسلام عن طريق الصدفة المحضة عند الاستماع إلى إحدى خطب الشيخ كشك؟
متحدثا عن يسوع عليه السلام، يشرح الشيخ أحمد ديدات قول الله تعالى: “ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام”.
إن الأدلة على أن الخالق الواحد الفرد هو المستحق لكل صروف العبادة وأنواع الذلة والخضوع من دون غيره ظاهرة قوية لا ترد ولا تدفع، وقد دَلَّ على هذه الحقيقة الناصعة نصوص الوحي الصحيحة والفطر السليمة والعقول الصريحة
من أظهر الأدلة على بطلان هذه الشبهة، أن عيسى لو كان قادراً بنفسه على إحياء الموتى، وإعادة الحياة إليهم، لكان أولى به وأحرى أن يقيم نفسه من الموت الذي زعمه له النصارى
ردًا على سؤال عن رفض المسلمين الإيمان بالخطيئة الأصلية، يقارن الشيخ أحمد ديدات بين موقف المسيحية من الإيمان بالخطيئة الأصلية وموقف الإسلام منها