شهيد المحراب الفاروق عمر بن الخطاب
شهيد المحراب الفاروق عمر بن الخطاب
هذا الكتاب الذي بين يديك أخي القارئ الكريم وهو شهيد المحراب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
شهيد المحراب الفاروق عمر بن الخطاب
هذا الكتاب الذي بين يديك أخي القارئ الكريم وهو شهيد المحراب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أما سبب التأريخ بها ، فقد كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر بن الخطاب كتاباً يقول فيه:” إنه يأتينا منك كتبٌ ليس لها تاريخ ” ، فجمع عمر الناس يستطلع رأيهم فيما يكون به التاريخ ، فقال بعضهم :”أرِّخ بالمبعث ” ، وقال بعضهم : ” أرِّخ بالهجرة ” . فقال عمر رضي الله عنه :(( الهجرة فرقت بين الحق والباطل ، فأرِّخوا بها))
كان عمر ينظر إلى الرجل فيعجبه فإذا قيل له لا حرفة له سقط من عينه، وكان يقول: “تعلموا الحرفة، فإنه يوشك أحدكم أن يحتاج إلى المهنة”…
لما جاء الإسلام دين الرحمة والعدالة حلت الرحمة محل القسوة، ونزلت العدالة مكان العسف والظلم والطغيان…
التخصص له أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، فالمتخصص في علم معين، أو مهنة معينة يكون محبا لتخصصه مبدعا فيه، يعمل وهو مرتاح النفس؛ وهو ما ينعكس إيجابا عليه
ذكر القرآن الصفات الأساسية التي تشكل صورة واضحة الملامح لشخصية المؤمن كما أرادها الله تعالى…
لا يكتفي الإسلام بتعليم أتباعه التسامح الشامل الذي لا يقبل بالآخر فحسب، بل يحترم ثقافته وعقيدته وخصوصياته الحضارية.. هو يدعو إلى التسامح الإيجابي وليس التسامح الحيادي..
عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أن عمراً رضي الله عنه قال له: ، إنكم كنتم أذَّل الناس، وأحقر الناس، وأقلّ الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يُذلكم الله.
دين هذا شأنه وتلك عنايته وتكريمه للمرأة كأم، لهو دين الله الحق، دين الفطرة السليمة، دين الإنسانية والرحمة…
من الأخطاء الفادحة التي تقع فيها الأسرة في التربية هي إخراج الطفل من الحجرة بمجرد دخول الضيف إليها…