إغتنام عشر ذى الحجة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، فإن من سنن الله في الكون سنة الإصطفاء، فلقد اصطفى الله بعض النبيين على بعض، واصطفى بعض الملائكة على بعض، واصطفى بعض الشهور على بعض، واصطفى بعض الأيام على بعض
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، فإن من سنن الله في الكون سنة الإصطفاء، فلقد اصطفى الله بعض النبيين على بعض، واصطفى بعض الملائكة على بعض، واصطفى بعض الشهور على بعض، واصطفى بعض الأيام على بعض
حرصت التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة و
يستحب في عشر ذي الحجة الإكثار من الأعمال بأنواعها وأجناسها لأن العمل الصالح يتفاضل ويكثر ثوابه ويقوى أثره في صلاح العامل بالزمن الذي خصه الله بمزيد من الفضل
الليالي العشر التي ذكرها الله تعالى بعد الفجر فهناك قولين في تفسيرها؛ والرأي العام والأكثر انتشاراً هو أنها الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة
يا أيها المسرف على نفسه المفرط في يومه وأمسه.. ياأيها الغارق في بحر الشهوات والخطيئات.. هذا طوق النجاة فتمسك به، وهذا قارب الأمان فاركب معنا
اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها. وهذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة
أقسم تبارك وتعالى بالأيام الأولى من شهر ذي الحجة، وما نسميها بالعشر الأوائل، وفى ذلك تنبيه خطير لمكانتها
يوم عرفة.. من الأزمنة العظيمة القدر الكثيرة الأجر الذي تظافرت النصوص من الكتاب والسنة على فضله
د. رمضان فوزي الليالي العشر الأول من ذي الحجة هي إحدى النفحات الربانية التي يتفضل الله بها على عباده، وهي الليالي التي أقسم الله تعالى بها في قوله عز وجل: {وَالْفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ}، وذلك لفضلها وعظمها. فالمسلم بحاجة مستمرة إلى محطات يتزود منها في طريقه إلى رب العالمين؛ فهو بحاجة إلى الخلوة بربه والأنس […]
إعداد فريق تحرير موقع “المهتدون الجدد” يوم عرفة هو أحد مظاهر رحمة الله تعالى بعباده؛ حيث ينزل عليهم النفحات المباركات تلو النفحات؛ حتى يزداد مؤمنهم وطائعهم، وينتبه غافلهم، ويعود شاردهم؛ فبعد شهر رمضان ونفحاته تأتي العشر من ذي الحجة التي تتوج بهذا اليوم المبارك الذي تقال فيه العثرات وتجاب الدعوات وتسكب العبرات ويباهي الله فيه […]