اليوم الرابع عشر.. تفاءل بالخير ولا تعرف للتشاؤم طريقا
في اليوم الرابع عشر.. تفاءل بالخير دوما.. أنظر لكل شيء بتفاؤل ولا تعرف للإحباط والتشاؤم طريقا.. فرمضان يعلمنا كيف نفرح ومتى، وكيف ننظر للقادم دوما بإيجابية واستبشار.
في اليوم الرابع عشر.. تفاءل بالخير دوما.. أنظر لكل شيء بتفاؤل ولا تعرف للإحباط والتشاؤم طريقا.. فرمضان يعلمنا كيف نفرح ومتى، وكيف ننظر للقادم دوما بإيجابية واستبشار.
صِل الطاعات ببعضها؛ فعلامة قبول الطاعة أن يصلها المرء بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يتلوها بمعصية.. والله عز وجل يفرح بشوق المحبين له فلا تحرم نفسك شرف تلك المنزلة
في اليوم الثامن عشر.. كفاك نوما؛ فأوقات الخير سريعة.. اغتنم كل لحظة فيها، فما يمر من العمر لا يعود إلى يوم القيامة؛ فلا تصرف عملك فيما لا ينفع، ولا تهدر يومك فيما لا يفيد.
في اليوم العشرين.. احذر التسويف ، واعمل عملا دؤوبا واجتهد.. فالصوم يرتفع بالروح ويقوي العزائم والهمم، ألا ترى أن أشهر الغزوات كانت في شهر رمضان؟
في اليوم التاسع عشر.. كن متميزا متفردا؛ فالمسلمون في شهر رمضان متميزون في عباداتهم وعاداتهم وأنماط سلوكهم، لهم شخصيتهم المستقلة التي تتسق مع الفطرة الإنسانية السوية.
في اليوم الحادي والعشرين.. تحمل مشاق الحياة؛ فالمسلم في رمضان يتحمل ألم الجوع والعطش ومسك النفس عن الشهوات، وهذا تدريب على ما قد ينزل بالمسلم من مواقف صعبة في حياته.
في اليوم الثاني والعشرين.. احفظ الله في مالك وجوارحك وفي خواطرك وأسرارك.. فلا تكسب مالا من حرام، ولا تعصي الله في خلواتك… فهو وحده الرازق القادر على المنع، وهو المطلع على خباياك.
في اليوم الثالث والعشرين.. استعن بالله ولا تعجز.. فقد وعد رسولنا الكريم بأن للصائم عند فطره دعوة ما ترد، وهذا تعويد للمسلم على طلب العون من الله والالتجاء واللواذ به سبحانه في كل أمر.
في اليوم الرابع والعشرين.. ابدأ من حيث توقفت.. واصنع حياة جديدة دوما من حيث انتهيت؛ فقد طُرد الرسول من مكة فهاجر للمدينة وأنشأ دولة عادلة صارت ملء السمع والبصر.
في اليوم الخامس والعشرين.. كن قنوعا راضيا غير ناظر لما يملكه غيرك؛ فقد حباك الله بمزايا منعها عنه.. هي الدنيا يحصل كل منا على قدر منها، وما حصل أحد قط على متاعها كله.