18رمضان.. “يتحرك رمضان.. وتتوقف عجلة الإنتاج!” (الخدعة العاشرة)
لا نختلف على وجود نقص في الإنتاج يتزامن مع شهر رمضان، لكن السبب ليس الصيام في حد ذاته، بل تلك الممارسات الخاطئة من الصائمين والتي تتسبب لهم في عدم اتزان يترتب عليه ضعف في الإنتاج
لا نختلف على وجود نقص في الإنتاج يتزامن مع شهر رمضان، لكن السبب ليس الصيام في حد ذاته، بل تلك الممارسات الخاطئة من الصائمين والتي تتسبب لهم في عدم اتزان يترتب عليه ضعف في الإنتاج
يظن البعض أن الصوم مدعاة لزيادة العصبية والتلفظ بأسوأ العبارات والانفعال لأتفه الأسباب. والحقيقة أنه لا توجد تغيرات فسيولوجية أو مرضية نتيجة الصوم تؤهب لتلك الثورة العارمة
في كل ليلة من ليالي الشهر يبكي المقبلون على الله في صلاتهم، ويتضرعون إليه بالدعاء منفطرين. فما بال المدبرين عنه؟!
أنت صائم في الحقيقة.. عَطِش، جائع، محروم من ملذات ترغبها.. فلما تهدر ثواب صيامك بتحويله لعمل روتيني لا معنى له ولا قيمة من ورائه؟!
سأرشدك إلى باب ربما لم تطرقه بعد.. قُم وتوجه لذلك الإله الذي تشك في وجوده، انظر لتلك النقطة الوحيدة المضيئة المتبقية القابعة في أعماقك
اعط نفسك فرصة أخيرة في رمضان.. هاجم من يحاول افتراس عقلك وقلبك.. عد إلى حيث كنت تهرع إذا دعا داعي السماء، لب النداء مجددا وقف صفا بجوار من اعتادوا الوقوف بجوارك
لن تكلفك المناجاة شيئا.. إذا كان الإله موجودا سيستمع إليك ويرحم ضعفك وخضوعك بين يديه، وإن لم يكن.. فقد تحدثت وتحدثت وألقيت حملا ثقيلا من على كتفيك.
ما العجيب في ليلة يُمنح البشر فيها مكافأة على إخلاصهم لخالقهم؟!، ألا نضع جميعا بطاقات الفوز في صندوق الجوائز مع الآلاف وننتظر السحب على أمل -نؤمن به- في ضربة حظ قد لا تأتي
في شهر لم الشمل.. صل رحمك وكفى قطيعة لها، افتح نوافذ غرفتك، واخرج لعالمك القديم.. شاركهم إفطارهم وسحورهم.. كن ثابتا، فلازلت مؤمنا على عكس ما تظن..