23 رمضان.. “لا تؤدها وحدك!” اقترب أكثر (4)
اعط نفسك فرصة أخيرة في رمضان.. هاجم من يحاول افتراس عقلك وقلبك.. عد إلى حيث كنت تهرع إذا دعا داعي السماء، لب النداء مجددا وقف صفا بجوار من اعتادوا الوقوف بجوارك
اعط نفسك فرصة أخيرة في رمضان.. هاجم من يحاول افتراس عقلك وقلبك.. عد إلى حيث كنت تهرع إذا دعا داعي السماء، لب النداء مجددا وقف صفا بجوار من اعتادوا الوقوف بجوارك
لن تكلفك المناجاة شيئا.. إذا كان الإله موجودا سيستمع إليك ويرحم ضعفك وخضوعك بين يديه، وإن لم يكن.. فقد تحدثت وتحدثت وألقيت حملا ثقيلا من على كتفيك.
ما العجيب في ليلة يُمنح البشر فيها مكافأة على إخلاصهم لخالقهم؟!، ألا نضع جميعا بطاقات الفوز في صندوق الجوائز مع الآلاف وننتظر السحب على أمل -نؤمن به- في ضربة حظ قد لا تأتي
في شهر لم الشمل.. صل رحمك وكفى قطيعة لها، افتح نوافذ غرفتك، واخرج لعالمك القديم.. شاركهم إفطارهم وسحورهم.. كن ثابتا، فلازلت مؤمنا على عكس ما تظن..
لا يرفض الإسلام إثبات رؤية الهلال، بالحساب الفلكي الدقيق، والاستعانة بالوسائل العلمية الحديثة؛ لأنه لا يتعارض مع العلم الثابت
المخاطبون بالقرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ووزنها في ميزانه؛ فهي غاية تتطلَّع إليها أرواحهم، وهذا الصوم أداة من أدواتها، وطريق موصل إليها
إن إلف الإنسان النعم يفقده الإحساس بقيمتها، فلا تعرف مقدار النعمة إلا عند فقدها، وبضدها تتميز الأشياء
خلق الله لنا الشهوة لنتسلق عليها مستشرفين إلى شهوة أرفع.. معارج من الأشواق أدناها الشوق إلى الجسد الطيني وأرفعها الشوق إلى الحقيقة
الثقة في النفس والتحكم المنضبط في قدراتها وطاقاتها وانفعالاتها هي الأيقونة التي يمكن أن تنطلق منها مكاسب الروح إلى مكاسب أعم للإنسان
ليس الصيام من قديم الزمان إلا حالة تعبدية خاصة يظهر بها المرء صدق إخلاصه وولائه لمعبوده