الداعية والشمول المعرفي
وعلى الداعية أن يدرك أن الشمول الدعوي لا يناله مستعجل، ولا منعزل عن واقع مجتمعه، ولا متجرد للفقه بل الدعوة هي صناعة الحكيم الصابر المتأني المتنوع الثقافات.
وعلى الداعية أن يدرك أن الشمول الدعوي لا يناله مستعجل، ولا منعزل عن واقع مجتمعه، ولا متجرد للفقه بل الدعوة هي صناعة الحكيم الصابر المتأني المتنوع الثقافات.
اهتمام المسلمين بالأديان ومقارنتها كان بتأثير مباشر من القرآن الكريم الذي يعد أول درس منهجي مفصل عن العقائد والأديان والملل والنحل…
عادة المتعصبين والمُحرضين يحرصون على حشد وتجميع الآيات القرآنية التي تشرح الحقائق النفسية والعقائدية المُتعلقة بالآخر المخالف خاصة من غير المسلمين وغيرهم…
مسلمون أوروبيون نحب أوطاننا التي نعيش فيها، ونحب لها الخير والرفعة والنهضة، ونسعى بكل سبيل لتحقيق قيم التعايش والتعددية والمواطنة
ذكر القرآن الكريم تجارب دعوية كثيرة ومتنوعة، حتى يستمد منها الداعية العبرة ويأخذ الدرس وفيما يلي نقف مع ثلاث تجارب، وهي قصة أصحاب الكهف ونبي الله يونس وموسى
الله تعالى الذي تعبَّد الدعاة بالغرس ولو مع قيام القيامة لا يريد منكم إلا أن تظلوا رافعي اللواء ولو حاصركم الأعداء، وتستكملوا العمل ولو أُطفئت مشاعل الأمل..
إذا كان الله سبحانه “يحب الرفق في الأمر كله” فإن أعظم ما يدخله الرفق هو دعوة الناس للإيمان والإسلام والعمل الصالح، وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بقدر ما يستعد الداعية للسفر ويهيئ نفسه له، بقدر ما يساعده ذلك على نجاحه فيما بعد…
هو الوسيلة التي تمكن الدعاة إلى الله من العمل الجماعي كوحدة متجانسة لتحقيق هدف دعوي…
في أجواء أزمة فيروس كورونا وفي ظل الاستنفار العالمي لمواجهة هذا الوباء الجائحة واجبات مهمة وحساسة على الدعاة أن يضطلعوا بها وهناك محاذير عليهم أن يحذروها