كيف نشأت اللغة ؟
هل نشأت اللغة بتعليم مباشر من الله ثم كان هذا التوليد البشري الكثير والثري أم بتقليد لأصوات الطبيعة أو بالمواضعة من المجموعة البشرية الأولي؟
هل نشأت اللغة بتعليم مباشر من الله ثم كان هذا التوليد البشري الكثير والثري أم بتقليد لأصوات الطبيعة أو بالمواضعة من المجموعة البشرية الأولي؟
لقد وعد الحق تبارك وتعالى أن يُري الإنسان.. في حال المستقبل آياته ومعجزاته في هذه الكون (الآفاق)، وكذلك في نفسه لأن القوة العظمى تكمن في هذين: آفاق الكون، والنفس البشرية
ولما كان القرآن الكريم هو كلام الله الخالق، وكان الكون من صنعته وإبداع خلقه، فلابد أن يكون كل حرف وكلمة وآية في القرآن الكريم حقًا مطلقًا، وأن تكون كل الإشارات الكونية فيه
إن لهذا الكون موجِدًا يمتلك صفات الوجود من ذاته، وهو السبب في وجود هذا العالم وهو عند أتباع الديانات الثلاث هو “الله الخالق”.
إذا جاء بعض الناس وقالوا: إن هذا الكون خلق بالمصادفة، نقول: إن المصادفة لا تنشئ نظامًا دقيقا كنظام الكون، لا يختل رغم مرور ملايين السنين
لقد شاءت حكمة الله جل جلاله أن يخلق مجتمعاً قائماً على أعلى مستويات التعاون والتكامل، والاختصاص والعمل الدؤوب المنتج، والتنظيم المعجز، بأمر تكويني لا بأمر تكليفي.
إن في هذا الكون حوادث؛ فغيث ينزل، وزهر يتفتح، وطفل يولد، وإنسان ينمو ويكبر، وآخر يمرض ثم يهلك، وأجسام تبنى وتتركب، وأخرى تتحلل. فمن الذي أوجدها ومن الذي يفنيها؟
يدعي ستيفن هوكينج صاحب كتاب “التصميم العظيم” أن سبب خلق الكون هو وجود قوة الجاذبية، فما هو تعريف الجاذبية؟ وما هي قوانينها؟ وما مدى مصداقية ادعاء هوكينج؟؟؟
ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض؛ اسما بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله، هذا النظام والجهاز هو ( SYMPATHETIC)، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، وهو عين ما سماه النبي (صلى الله عليه وسلم).
كيف نوفق بين الوازع الداخلي الذي يدعونا إلى مكارم الأخلاق، والعقل الذي يدعونا إلى تحصيل ما ينفعنا ودرء ما يضرنا؟ لا حل عند الملحد؛ إن إلحاده يوجب عليه إما أن يكون داعيا إلى نبذ الأخلاق، أو