الحكمة من خَلق البشر
خلق الله تعالى السموات والأرض، والحياة والموت للابتلاء والاختبار، ليبتلي الناس، مَنْ يطيعه ليثيبه، ومَنْ يعصيه ليعاقبه.
خلق الله تعالى السموات والأرض، والحياة والموت للابتلاء والاختبار، ليبتلي الناس، مَنْ يطيعه ليثيبه، ومَنْ يعصيه ليعاقبه.
إن الدعوة التي جاء بها المسيح عليه السلام هي عبادة الله الواحد، رب المسيح ورب العالمين: {هذه هي الحياة الأبدية؛ لابد أن يعرفوك: أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته} [يوحنا 17/3] سأله رئيس قائلاً: {أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحاً؛ ليس أحد صالحاً إلا واحد؛ […]
إنَّك إذا قُلت أن المادَّة أو الطَّبيعة هي الَّتي أوجدتنا، فلا بُد أن تُسلِّم معي أنَّه لا مَعْنى للشَّر ولا وُجود له، لأنَّنا في هذه الحالة كالآلة المُبرْمَجة الَّتي تتصرَّف بِناءً على مُدْخلات وقَوانين