التهاون في حقوق المرأة.. الدين منه بريء!
رغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها، أماً وبنتا وزوجة وأختا، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس
رغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها، أماً وبنتا وزوجة وأختا، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس
ما هي نظرة الديانات السماوية ورؤيتها لمكانة المرأة؟، وهل ارتد الإسلام بدور المرأة في المجتمع؟، أم أن بعض المستشرقين أخطئوا فهم النصوص، والبعض الآخر تعمد تحريفها؟!
المجتمع الوضيع هو الذي يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد! أو يراه شركة بين رجل تحوَّل إلى ضابط برتبة مشير، لديه امرأة برتبة خفير! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء؟؟
كان منصب القاضي في تلك العصور، لا يتولاه إلا الفقهاء من الرجال، ولهذا تندّر البعض بل واعترض على الأمر، إلا أن الأمر استمر لسنوات، وتعايش الناس معه
إن الذي يعايش المسلمين ويعرف الإسلام يدرك أن المرأة المسلمة تتبوأ في المجتمع الإسلامي مكانة عالية
حرص الإسلام في تكريمه للإنسان على استمرارية هذا التكريم وديمومته طوال العام، ولم يجعله مقصورا على أيام محددة، أو على فئة دون فئة…
شرع الله وحي رباني متعال عن مجريات الزمان والمكان، فهو شرع سمته العدل والعدالة والإنصاف…
امتدَّ عطاء المرأة المسلمة بعد الإيمان والهجرة والتضحية إلى المجال العلمي والتعليمي، فظهرت الفقيهة والمـُحدثة والمفتية التي يقصدها طلاب العلم
في قبول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشورة زوجته أم سلمة تكريم للزوجة خاصة والمرأة عامة، وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل؟!، ويعمل بمشورتها