الحرية الدينية وعقوبة الردة
الحرية الدينية وعقوبة الردة – مناقشات وردود
الحرية الدينية وعقوبة الردة – مناقشات وردود
أساس حقوق الإنسان في الحياة وغيرها في المنظور الإسلامي هو تكريم الله للإنسان والحرص على أمنه واستقراره…
بالرغم من أن التسامح كان شيمة كلا النبيين محمد وعيسى إلا أن السيد المسيح كانت دعوته سلمية لعدم تمكنه من الجهاد أصلا بخلاف النبي محمد الذي نصره الله بالسلم والسيف
في الكتاب المقدس لم تتح حرية الاعتقاد وأمر العهد القديم بقتل غير اليهود وأمر العهد الجديد بقتل من لا يؤمن بالمسيح أما الإسلام فأعلنها: “لا إكراه في الدين”
قيدت جميع الرسالات السماوية حرية الخروج منها وفرضت الموت عقوبة لمن ارتد عنها إلا أن الإسلام شرع الاستتابة أي الحوار قبل توقيع العقوبة بخلاف الرسالات السابقة
للمدنيين في دولة العدو حقوق تأمين سلامة النساء والشيوخ والأطفال ومداواة الجرحى، والحفاظ على حياة الأسرى، وحرمة التمثيل بالقتلى أثناء النزاعات والحروب: من حقوق العدو في الإسلام!
بنيت علاقة المسلمين بغيرهم سواء داخل دار الإسلام أو خارجها على قيم التعايش والعدل والبر والإحسان بالرغم من عدم إقرار العالم لهذه القيم إلا بعد قرون طويلة