فاضل السامرائي: قادتني بعوضة في رحلة البحث عن الله!
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
إن الإشكالية الكبرى التي نواجهها هي إخفاقنا في العودة إلى تطبيق أخلاق الإسلام ومُثُله السامية، ودور ذلك في محاربة الإلحاد الغارق في مستنقع الإفلاس الأخلاقي
تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة.. شكوك قد لا يشعر بها المحيطون بالرغم من كونها تكاد تفتك بصاحبها وتشطر قلبه نصفين.. حتى يرى بصيص النور من جديد فيتلمسه عائدا إلى الطريق الذي ضل عنه.. إنهم.. العائدون إلى الله…
في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي، منَّ الله بواسع علمه ورحمته، بعد أن وجد فيَّ ما أكابد من العذاب والألم، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى ملئ الخواء الروحي في نفسي، فأصبحت مسلماً