تحريف الإنجيل لابن تيمية
القول الصحيح في الإنجيل أن في الأرض نسخاً صحيحة منه، وبقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ونسخاً كثيرة محرفة
القول الصحيح في الإنجيل أن في الأرض نسخاً صحيحة منه، وبقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ونسخاً كثيرة محرفة
ما مِن شكٍّ في تحريف التوراة والإنجيل؛ إذ حرَّفوا الكلم عن مواضِعه، وقالوا على الله الكذِب وهم يعلمون، وقالوا هو مِن عند الله، وما هو من عند الله، وقاموا بتلبيسِ الحقِّ بالباطل، لكن أبَى الله إلا أن يترُك شيئًا مِن كتبهم شاهِدة على ذلك، وأدلَّة التحريف لا تُعدُّ ولا تُحصى
لم يكتب المسيح عيسى بن مريم ولا متى ولا مرقص ولا يوحنا ولا لوقا الإنجيل بأيديهم. فالمسيح لم يكتب كلمة واحدة في حياته من الإنجيل كما أنه لم تكتب كلمة واحدة من الإنجيل في حياة المسيح أصلا