الخطاب الديني .. من التجنيد إلى التجديد!
تجديد الخطاب الديني وفعاليته يجب أن ترتبط ارتباطا لازما بأن يكون نابعا من الذات الحضارية للمسلمين لا تابعاً للآخرين، وإن استفاد منهم في الأساليب والوسائل…
تجديد الخطاب الديني وفعاليته يجب أن ترتبط ارتباطا لازما بأن يكون نابعا من الذات الحضارية للمسلمين لا تابعاً للآخرين، وإن استفاد منهم في الأساليب والوسائل…
التوازن والبساطة والواقعية التي ميزته عليه الصلاة والسلام تجعل منه ومن سنته ومن سيرته قدوة فاعلة وقادرة.. فقط لو أزلنا الغلو والمبالغة في الإطراء.
على عكس الإلحاد القديم الذي كان يقوم على جانب فلسفي ونظري، فإن الإلحاد الجديد أصبح (موضة)، وأصبح لرموزه معجبون وعشاق، مما جعل الحالة تكاد تصل للتقديس أو علاقة المريد بشيخه!.
لابد أن يكون الخطاب الديني معتدلاً وموضوعياً وواقعياً ومُدللاً عليه بما هو ثابت وصحيح ولا يكون أسطورياً ممتلئاً بالقصص والحكايات والروايات الواهية التي تتعارض مع ما صح أو تتناقض مع السنن الكونية…
قد يحارب الفكر التقليدي أشياء كثيرة بلا هوادة، لكن حربه الأشد ضراوة والأشد صمتاً في الوقت نفسه كانت وستكون دوماً: ضد التساؤل.. ضد السؤال
يرى القرضاوي أنه يجب أن يحرص على المعاصرة ويتشرب روح العصر خصوصا في وسائله وآلياته ولا يتجاهل في دعوته إذا دعا تيارات العصر ومذاهبه الفلسفية ومدارسه الفكرية
عدم فتح الباب أمام الخطاب الإسلامي على مصراعيه ليؤدي مهمته، وليوصل صوته للعقول والقلوب، مؤثر في جودته وعقبة أمام تفوقه، وهذا كائن في أغلب البلاد الإسلامية..
ينبغي أن يكون العمل الدعوي شاملا لكل الفئات، الرجال والنساء والشباب، لكن أرى ضرورة التركيز على الشباب خاصة لأنهم عماد المجتمع ويستطيعون الحركة بهذه الدعوة..
لا يريد الملحد تحدي الله، بل هو يتحدى المتحدثين باسم الله! هؤلاء الذين يدعون احتكار الحديث باسم الله ومن ثم إنفاذ إرادته غير عابئين بأي قيم متعلقة بالعدل أو الرحمة أو الحرية
في هذه المحاضرة عرض الدكتور عصام البشير –وزير الأوقاف السوداني الأسبق والداعية الإسلامي- للخطاب الدعوي ومقاصده فبدأ بتعريفه، ثم تناول طرائقه التي تتنوع بين الوسائط والمحاضرات والمنتديات والندوات والمؤتمرات والحوارات… إلخ. ثم تناول سمات هذا الخطاب من خلال العناصر التالية: الخطاب بين الثنائيات والتقابلات (مصادر المعرفة الوحي والكون). الخطاب بين المذهب والمنهج. مستويات الخطاب (أمة […]