التهاون في حقوق المرأة.. الدين منه بريء!
رغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها، أماً وبنتا وزوجة وأختا، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس
رغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها، أماً وبنتا وزوجة وأختا، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس
لم تكتف العالمة المسلمة بالعطاء العلمي في أوقات السلم والرخاء، ولكنها كان لها عطاء علمي بارز في أشد أوقات المحن والأزمات
حينما ضعفت الصلة بين المسلمين وأصول دينهم، بدأت المؤثرات البيئية، والتقاليد الاجتماعية، والأعراف الجاهلية، تقتحم على الأصول الشرعية مكانتها
يحتفل العالم كل عام بالعديد من الفعاليات التي تنظمها هيئات دولية معنية بحقوق ومكانة المرأة في المجتمع والدفاع عنها
قالوا: إن الحجاب كان من عادات العرب في الجاهلية، لأنهم طُبِعوا على حماية الشرف، ووأدوا البنات خوفًا من العار، فألزموا النساء بالحجاب تعصبًا لعاداتهم القبلية
يحلو للغرب دائما إثارة الشبهات حول موقف الإسلام من المرأة، وهذه الشبهات انتقلت إلى المنابر الدولية الخاصة بالمرأة وكذلك المؤتمرات الدولية…
هناء ثابت كان لماضي المرأة -بلا ريب- أثرٌ عظيمٌ في نفسها إذ حملها على التخلُّق بأخلاق اقتضتها حالتها غير ما غرسته فيها الطبيعة من المواهب الفطرية وقد تثبت فيها تلك الأخلاق المكتسبة مع توالي الأجيال ومما زادها ويزيدها وضوحًا: (التربية والانتخاب الجنسي.. فبالتربية تتدرب الفتاة على السجايا المرغوب فيها فتقوى تلك السجايا بالتمرين وبالانتخاب الجنسي […]
جاء الإسلام يدافع عن المرأة ويُنزلها المكانة التي لم تبلغها في ملَّة ماضية، ولم تُدْرِكْها في أُمَّة تالية…
سبق الإسلام الجميع في حفظ حقوق المرأة من التعدي عليها، وظلمها، وهضم حقوقها، كما كفل لها كامل حقوقها غير منقوصة باعتبارها شقيقة للرجل، وقسيمته في هذا المجتمع
لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء ! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!