ابن رشد.. قنديلُ الأندلس الذي أنار أوروبا
“إن الحكمة هي صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة، مع ما يقع بينهما من العداوة والبغضاء والمشاجرة، وهما المصطحبتان بالطبع، المتحابتان بالجوهر والغريزة”: ابن رشد
“إن الحكمة هي صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة، مع ما يقع بينهما من العداوة والبغضاء والمشاجرة، وهما المصطحبتان بالطبع، المتحابتان بالجوهر والغريزة”: ابن رشد
سعي بعض الملحدين لإطفاء الخوف من الفناء بالتأكيد على أن الطبيعة في نفسها أمر بائس، وبالتالي فإن الموت سيشكل قسطًا من الراحة، وعليه فإن الإقدام عليه ربما أفضل من انتظاره!
لم يكن الإلحاد يوما سلوكاً يتلاءم مع الفطرة. بل هو عصي عليها، ولا أدل على ممانعته ومنافرته لوازعها من أنه قرار واع يتخذه الإنسان في وقت متأخر من حياته
أليس من أكبر الإهانات لنعمة العقل عزو جميع الصفات الموهوبة لملايين الأحياء حول العالم، الخالية من أي خطأ أو خلل إلى المادة الميتة الخالية من العقل ومن الشعور، أو إلى القوانين الطبيعية؟
كان الوجود الإنساني على مر العصور، وما يزال، متمَحوِراً بشكل أساسي حول مجموعة من الموضوعات التي ظلت تُشكل جوهره