تحويل القبلة والتحول من تقديس المكان إلى تقديس رب المكان
بالرغم مما صاحب تحويل القبلة من لغط شديد، إلا أنه انطوى على مصلحة دينية ودنيوية كبيرة جدا فلقد مهدت هذه الحادثة لإعلان استقلالية الإسلام كما مهدت الطريق لتشريع عملي وواقعي ومتدرج
بالرغم مما صاحب تحويل القبلة من لغط شديد، إلا أنه انطوى على مصلحة دينية ودنيوية كبيرة جدا فلقد مهدت هذه الحادثة لإعلان استقلالية الإسلام كما مهدت الطريق لتشريع عملي وواقعي ومتدرج
ثبت أن الرسول احتفل بشهر شعبان، وكان احتفاله بالصوم، أما قيام الليل فالرسول كان كثير القيام بالليل في كل الشهر، وقيامه ليلة النصف من شعبان كقيامه في أي ليلة
في أحداث السيرة النبوية مواقف صنعها الله عز وجل لتكون اختبارًا لأفراد الجماعة المسلمة، فيمحِّص الصفوف، وينفي عنها الخبث
ألم يكن الله يعلم أين هي القبلة التي يريد من المسلمين أن يصلوا تجاهها؟! فلماذا لم يأمر منذ البداية بالتوجه إلى البيت الحرام بدلا من التوجه إلى بيت المقدس
بالرغم مما صاحب تحويل القبلة من لغط شديد، إلا أنه انطوى على مصلحة دينية ودنيوية كبيرة جدا فلقد مهدت هذه الحادثة لإعلان استقلالية الإسلام كما مهدت الطريق لتشريع عملي وواقعي ومتدرج
كان المناخ في المدينة مهيّأً لإجراء الاختبار الكاشف لأوراق كل فريق، وجاء الأمر بتحويل القبلة ليعلن بدء الاختبار فعليًّا
وهكذا نري أن لهذه الليلة المباركة وهي ليلة النصف من شهر شعبان منزلة كريمة فهي ليلة من ليالي التجلي وقبول الدعاء