في ذكرى مولده (3).. العزيمة و الإرادة في حياة سيد الخلق
علّم النبي محمد أصحابه درسًا في العزائم والطموح.. أن يلزموا طريق رسالتهم، فأصحاب العزائم قد رقت أنفسهم؛ بحيث صاروا لا يَأْبَهُون بقلة الأتباع، ولا وحشة الطريق.
علّم النبي محمد أصحابه درسًا في العزائم والطموح.. أن يلزموا طريق رسالتهم، فأصحاب العزائم قد رقت أنفسهم؛ بحيث صاروا لا يَأْبَهُون بقلة الأتباع، ولا وحشة الطريق.
كان الإنسان قبل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في قناعته على مسلّمات كثيرة، فأطلق محمد صلى الله عليه وسلم فيه ثورة العقل وثورة الجسد وثورة الروح
محمد نبي مرسل يجد أهل الكتاب صفته في كتبهم ويعلمون أنه خاتم الأنبياء والمرسلين وأنه ليس بينه وبين عيسى ابن مريم نبي
يبين الدكتور زغلول النجار أنه في سفر التثنية يتحدث الكتاب المقدس عن نبي آخر الزمان – محمد – ويقول أن هذا النبي يخرج من جبال فاران أو جبال باران – وهي جبال مكة
تتعدد البشارات بالنبي محمد في الكتاب المقدس. فنقرأ في الكتاب المقدس مثلا: “لهذا أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأضع كلامي في فمه”. (التثنية 18:18).
شاهد هذا الفيديو للتعرف على وصف النبي محمد في التوراة والإنجيل كما وصفه أمية ابن أبي الصلت لأبي سفيان بن حرب في الجاهلية نقلا عن علماء أهل الكتاب!
بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ومن رحمته صلى الله عليه وسلم أنه لم يدع على قومه قط وأنه نهى عن قتل النساء والأطفال كما أنه نهى عن قتل المعاهدين
عن محمد يقول الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا الإصحاح 16: “لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن انطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم” (يوحنا 16:7)
كان النبي محمد أزهد الناس في الدنيا، وأقلهم رغبة فيها، مكتفياً منها بالبلاغ، راضياً فيها بحياة الشظف مع أن الدنيا كانت بين يديه، ومع أنه أكرم الخلق على الله، ولو شاء لأجرى له الجبال ذهباً وفضة
إن الرفق من أعظم الأخلاق الفاضلة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيش الرفق ويتمثل به في سائر أحواله وشئون حياته