لمحات إيمانية من مولد المصطفى
“الذي لا يعيش الرسول في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه أبدا أن يحرك لسانه بألف صلاة في اليوم والليلة”…
“الذي لا يعيش الرسول في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه أبدا أن يحرك لسانه بألف صلاة في اليوم والليلة”…
كان ميلاده صلى الله عليه وسلم ميلاد أمة فرسالة الإسلام التي ولدت معها الأمة هي رسالة الصلة وترك الفواحش، والكف عن الدماء والمحارم والمظالم، ثم رسالة التوحيد
قَدِم على نبي الله وفدا من نصارى نجران، واجتمعوا معه في مسجده، وعندما حان وقت صلاتهم قاموا يصلّون في المسجد، فأراد الصحابة منعهم، إلاّ أن الرسول عليه الصّلاة والسّلام قال: (دعوهم)!
بعض الموضوعات التي ارتأينا نظمها في عقد فريد ثمين نقدمه لقرائنا الكرام في ملف خاص بمناسبة ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم…
من أكبر الرموز الدينية لأكبر ديانتين في العالم ذكرى ميلاد نبي الإسلام والمسيح عيسى عليهما السلام…
علّم النبي محمد أصحابه درسًا في العزائم والطموح.. أن يلزموا طريق رسالتهم، فأصحاب العزائم قد رقت أنفسهم؛ بحيث صاروا لا يَأْبَهُون بقلة الأتباع، ولا وحشة الطريق.
كانت أبوة النبي تحمل كل معاني الرحمة والعطف والحنان، والرعاية والحب
في ذكرى مولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.. نعرج على محطات كثيرة ومتنوعة في حياته وسيرته الشريفة.. نرى وننظر ونتفكر في سلوكه النبوي.. ونلتمس منه العلم والفهم والقدوة الطيبة.
كان الإنسان قبل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في قناعته على مسلّمات كثيرة، فأطلق محمد صلى الله عليه وسلم فيه ثورة العقل وثورة الجسد وثورة الروح
أطل نور النبي على الدنيا فمحا معالم ظلم كان قد استشرى.. وفساد طغا واستعظم.. كيف كانت الحياة قبل بزوغ فجر الإسلام؟.. وكيف تحولت بعد مولد الهادي وبعثته؟