ظواهر الكون .. دَلِيلٌ بديهي على وُجُودِ الخَالِق
إن في هذا الكون حوادث؛ فغيث ينزل، وزهر يتفتح، وطفل يولد، وإنسان ينمو ويكبر، وآخر يمرض ثم يهلك، وأجسام تبنى وتتركب، وأخرى تتحلل. فمن الذي أوجدها ومن الذي يفنيها؟
إن في هذا الكون حوادث؛ فغيث ينزل، وزهر يتفتح، وطفل يولد، وإنسان ينمو ويكبر، وآخر يمرض ثم يهلك، وأجسام تبنى وتتركب، وأخرى تتحلل. فمن الذي أوجدها ومن الذي يفنيها؟
يدعي ستيفن هوكينج صاحب كتاب “التصميم العظيم” أن سبب خلق الكون هو وجود قوة الجاذبية، فما هو تعريف الجاذبية؟ وما هي قوانينها؟ وما مدى مصداقية ادعاء هوكينج؟؟؟
ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض؛ اسما بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله، هذا النظام والجهاز هو ( SYMPATHETIC)، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، وهو عين ما سماه النبي (صلى الله عليه وسلم).
كيف نوفق بين الوازع الداخلي الذي يدعونا إلى مكارم الأخلاق، والعقل الذي يدعونا إلى تحصيل ما ينفعنا ودرء ما يضرنا؟ لا حل عند الملحد؛ إن إلحاده يوجب عليه إما أن يكون داعيا إلى نبذ الأخلاق، أو
إن الله تعالى يقوي أعداءه حتى يقول ضعفاء الإيمان: أين الله ؟! ثم إنه ليظهر آياته في الانتقام للمظلومين حتى يقول الملحدون: لا إله إلا الله
بدون وجود إله تفقد كل الكائنات حدودها وحيزها، وتنشأ إشكاليات في النظام المعرفي والأخلاقي، ويَصعُب التمييز بينهما، كما تَختفي التفرقة بين الخير والشر، وتختفي الإرادة والمقدرة على التجاوز وتسود الواحدية والحتمية.
لماذا تموت الأشياء الجميلة في الإلحاد؟ لماذا يصاب كل شيء بالحياد؟
ربما كانت توجد مدن في التاريخ بلا أسوار، بلا جيوش، بلا مصانع، لكن لم توجد مدينة بلا معبد
اغتراب الإنسان في الأرض، وبحثه عن الفردوس المفقود، ووخز الضمير الأخلاقي، هذه أسئلة مجردة عميقة ولكن حياة الإنسان هي محاولة للإجابة عنها
عالم النية عالم تستطيع أن تكون فيه أشرف الخلق أو أحسن الخلق، دون أي تغيير في عالم الواقع، إلى الحد الذي اعتبر فيه الإسلام.. الأعمال بالنيات