الخطيئة الأصلية من المنظور الإسلامي
ردًا على سؤال عن رفض المسلمين الإيمان بالخطيئة الأصلية، يقارن الشيخ أحمد ديدات بين موقف المسيحية من الإيمان بالخطيئة الأصلية وموقف الإسلام منها
ردًا على سؤال عن رفض المسلمين الإيمان بالخطيئة الأصلية، يقارن الشيخ أحمد ديدات بين موقف المسيحية من الإيمان بالخطيئة الأصلية وموقف الإسلام منها
هل يعتبر المسيحيون الأسئلة التالية من قبيل الأسئلة المحرجة: “من هو الله عندكم؟” “هل يسوع هو الله أم ابن الله؟” “هل الآب هو الله؟” “هل الروح القدس هو الله؟” “من فيهم هو الله؟”
عيسى عليه السلام وُلد من مريم العذراء البتول بلا أب، وليس ذلك ممتنعاً على قدرة الله الذي إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون
يبين الشيخ ديدات أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين. فهو دين موسى وكذلك المسيح عيسى بن مريم ومحمد صلى الله عليه وسلم لأن الدين عند الله الإسلام
يتيمٌ عبرَ الأنهار والبحار، وقطع الفيافي والقفار، وبنى في الأندلس القصور والديار
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
هل مجرد تمثل الروح القدس للسيدة مريم قبيل حملها بالسيد المسيح يعني بالضرورة أن الأخير ابن الله؟ هل يجب بالضرورة أن يكون لكل إنسان أب؟ ولكن من هو أبو سيدنا آدم عليه السلام؟
أراد الحق سبحانه وتعالى أن يخلع من اليهود الفكر المادي، فجاء بالسيد المسيح عليه السلام على غير طريق الناموس الذي يأتي عليه البشر
إن الله تعالى هو المخلص الحقيقي وليس يسوع مخلصا على سبيل الحقيقة وإنما على سبيل المجاز وليس يسوع الإنسان الوحيد الموصوف بـ”المخلص” في الكتاب المقدس
عن محمد يقول الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا الإصحاح 16: “لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن انطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم” (يوحنا 16:7)