الأقليات الإسلامية.. من الاضطهاد إلى الاندماج
بالرغم من أن الدين واحد فإن اللغة والأماكن تختلف؛ لذلك تحتاج الأقليات المسلمة إلى خطاب فقهي يتجاوز التحديات والمصاعب التي تواجهها للتكيف مع مجتمعاتها…
بالرغم من أن الدين واحد فإن اللغة والأماكن تختلف؛ لذلك تحتاج الأقليات المسلمة إلى خطاب فقهي يتجاوز التحديات والمصاعب التي تواجهها للتكيف مع مجتمعاتها…
لقد قدم الإسلام إلى البشرية نظرة مختلفة لمفهوم المواطنة، ففي الأثر “إنما العربية اللسان”…
أكبر مشكلة تواجه الأقليات هي الهجوم العنيف على الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية، التي يسيطر عليها أناس يكرهون الإسلام، ويحاولون الكيد له وتنفير الناس منه…
اعتبروه مصطلحا “سياسيا” ظهر في فترة ضعف العالم الإسلامي، وأن هدفه كان لإظهار المسلمين في الدول غير الإسلامية بأنهم قلة مستضعفة…
الكثير من تلك القوانين شملت تضييقا كبيرا على حرياتهم خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية الأصلية للمهاجرين…
عملية إنتاج المعرفة لا تتم في الفراغ، بل هي عملية متصلة ومرتبطة بشكل وثيق بالسياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية…
نماذج إنسانية لمسلمين من المشاهير ومن غيرهم كونوا حوائط صد منيعة لهجمات وحملات الإسلاموفوبيا الممنهجة، كل بما برع فيه أو بما حمل داخله من طاقة إنسانية نبيلة
العمل على الانتقال بالمسلمين من مجرد مهاجرين لا يملكون من أمرهم شيئاً إلى مواطنين لهم من الحقوق ما لأهل البلد وعليهم من الواجبات ما عليهم…
مع أن الارتياع من الإسلام والخشية من المسلمين واقع سائد بالمجتمعات الأوروبية، فإن متابعة الإسلاموفوبيا محدود؛ وهو ما انعكس على سبل التصدي له والتنبه لمخاطره
في هذا البلد الجديد يداهمه منذ أول لحظة مزيج من المتاعب المتنوعة والتحديات المتعددة فيعيشها وقد أحاطت به من حيث لا يدري…