عقلي المؤمن وقلبه الملحد!
أفهم أن الإلحاد مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين.. ولكنه ليس جواباً على أي استفهام
أفهم أن الإلحاد مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين.. ولكنه ليس جواباً على أي استفهام
ذات مرة كان العلم والدين طريقين مختلفين في جوهرهما بل عدوين لبعضهما في البحث عن فهم للعالم واتُهم العلم بخنق الدين وقتل الإله، أما الآن فلعله يقوّي الإيمان
عندما نرى انفجارًا بعنف الانفجار العظيم وبهذا الهول ويؤدي إلى تشكيل وتأسيس كون منظَّمٍ غاية النظام، فإن وراءه يد قدرةٍ وعلم وإرادة فوق الطبيعة
أفتني في شأن الحقيقة الفائتة، والفريضة الغائبة؟! لماذا كانت تحثّني تفاصيلُ الجمال على قول «الله»!؟ لماذا كانت تسري في جسدي قشعريرةٌ ما حين تطالعني مظاهر العظمة؟!
كأن الكعبة المشرفة مركز للجاذبية الروحية؛ فهي القوة الخفية التي تجعل كل قادم يطوف حولها بمجرد الوصول إليها، تمامًا مثلما يطوف أي جِرم سماوي بمجرد وقوعه في أسر جاذبية جِرم آخر أكبر منه.