دلائل الإسلام
سلسلة دعوة الحق – العدد 218 لا تستقيم الحياة ولا يسعد أهلها فيها دون معرفة : (مصدرها والغاية منها) ثم تحقيق تلك المعرفة في واقع الحياة.
سلسلة دعوة الحق – العدد 218 لا تستقيم الحياة ولا يسعد أهلها فيها دون معرفة : (مصدرها والغاية منها) ثم تحقيق تلك المعرفة في واقع الحياة.
يعد كتاب “إنك على الحق المبين.. رؤى تأصيلية في تفكيك ظاهرة الإلحاد”، لمؤلفه د. محسن حسين العواجي –والذي صدر حديثا عن مكتبة العبيكان بالرياض- مكاشفة صريحة مع الذات حول قضايا الوجود والغيب والقرآن والأنبياء والقدر والخير والشر والموت والبعث والصراط والجنة والنار، وفهم المآلات الماضية والحاضرة والمستقبلية وأسرار الزمان والمكان.
لم يجبر الله الإنسان على فعل الشر، ولا اختيار الكفر، بل وضح له الطريق، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب، ودله على الصواب، فمن ضل فإنما يضل على نفسه، ومن هلك فإنما يهلك عليها
سأل موسى ربه عن القدر.. وكيف يعمل؟.. وهي بالذات عين أسئلتنا اليوم.. فطلب منه الله عز وجل أن يلاقي الخضر عليه السلام
إنَّك إذا قُلت أن المادَّة أو الطَّبيعة هي الَّتي أوجدتنا، فلا بُد أن تُسلِّم معي أنَّه لا مَعْنى للشَّر ولا وُجود له، لأنَّنا في هذه الحالة كالآلة المُبرْمَجة الَّتي تتصرَّف بِناءً على مُدْخلات وقَوانين
سترتفع أمواج المِحَن عاليًا ثمَّ تعاود الهبوط مجدَّدًا، فيسكن البحرُ، وتَهدأ العواصِف، وتشرِق الشمسُ وتَمخر السفن أمواجَ البحر الهادئة باتِّجاه التحدِّي من جديد