الإنسان في العقلية الإلحادية.. سوبر مان!
إن قيام النازية بإبادة الملايين ممن صنفوا باعتبارهم “أفواها مستهلكة غير منتجة” إنما هو أحد إنجازات المادة الملحدة الصرفة التي “حررت” النازية من أية أعباء أخلاقية مثالية
إن قيام النازية بإبادة الملايين ممن صنفوا باعتبارهم “أفواها مستهلكة غير منتجة” إنما هو أحد إنجازات المادة الملحدة الصرفة التي “حررت” النازية من أية أعباء أخلاقية مثالية
تحمل الموجة التشكيكية المعاصرة شعارات عامة ذات بريق وجاذبية، ولكنها غير محددة المعالم، وغير منسوجة نسجا منهجيا علميا يقي صاحبه من الفوضى أو التناقض
بالإضافة لكون الموجة التشكيكية المعاصرة هدمية لا بنائية، فوضوية لا منهجية.. وأنها محملة بالأسئلة المفتوحة دون حدود.. وأنها تحمل شعارات عامة ذات بريق وجاذبية، ولكنها غير محددة المعالم وأن الميدان الأكبر لبث سمومها وشبهاتها هو شبكات التواصل الاجتماعي.. وذلك ما أوضحناه في المقال الأول تأتي بقية المعالم… أحمد بن يوسف السيد خامسا: خطورة هذه الموجة […]
كل الناس بمن فيهم منكرو وجود الخالق مقرِّون بأن الإنسان ليس هو الذي أوجد نفسه، ولا هو الذي يبقيها، وأنه يعتمد في استمرار حياته على ظروف لا قِبَل له بالسيطرة عليها
إن الإشكالية الكبرى التي نواجهها هي إخفاقنا في العودة إلى تطبيق أخلاق الإسلام ومُثُله السامية، ودور ذلك في محاربة الإلحاد الغارق في مستنقع الإفلاس الأخلاقي