عالم “ريتشارد دوكنز” الأخلاقي (1-2)
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
الإسلام هو دين الفطرة السليمة، وما عدا ذلك فهو طارئ ودخيل، ولو ترك الناس بصفاء فطرتهم وسلامة أصلهم ما اختاروا غير الله ربًّا، ولأخلصوا له العبادة والتوجه والولاء دون سواه.
لم يكن الإلحاد يوما سلوكاً يتلاءم مع الفطرة. بل هو عصي عليها، ولا أدل على ممانعته ومنافرته لوازعها من أنه قرار واع يتخذه الإنسان في وقت متأخر من حياته
لا شك أن الوعي الإنساني بأن كل شيء في الوجود مخلوق لغاية لا يدع مجالات لمقولات الحتميات التاريخية والطبيعية بما يترتب عليها من صراع بين الإنسان والإنسان، وبينه وبين غيره من المخلوقات
إن مشكلة الذي لا يؤمن بالله ولا بالدار الآخرة أنه يجد في نفسه نزاعاً بين فطـرته (إذا كان ما يزال محتفظاً بشيء من نقائها) وبين معتقداته
جحود الفطرة، وما يترتب عليه من جهل غاية الوجود في الحياة، يجعل الإنسان بين غمامة الاكتئاب والشعور بالانهزامية
جاء القرآن الكريم لتستعيد البشرية ميزان حركتها الذي يتمثل في تصحيح رؤيتها للإله، وضبط العلاقة المفاهيمية والوجدانية الاعتقادية معه، وكان أول بيان في القرآن هو بيان التوحيد
أيها الغادى قف ساعة وتفكر، من خلقك؟ ولماذا خلقك؟ وإلى أين المصير؟
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
القرآن الكريم هو أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة باقية بين أيدينا، والتحدي مازال قائمًا