عالم “ريتشارد دوكنز” الأخلاقي (1-2)
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
إن التطور الدارويني لا يُنتج إلا أمثال هتلر، والمجتمع الدارويني لا يكون إلا مجتمعاً فاشيستيا ينتشر فيه التعصب العنصري والتصفية العرقية: ريتشارد دوكنز
إن الكتاب المقدس ليس وحيا لفظيا من الله. لإنه إذا كان كذلك، فقد يكون هناك تشابه بين أسفاره ولكن لا يمكن أن تتطابق أسفاره تطابقا كاملا كما هو الحال بالنسبة لسفر إشعياء وسفر الملوك الثاني (الإصحاح التاسع عشر).
بالرغم مما ورد في الكتاب المقدس من أنه “مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ” إلا أن فيه من الأدلة ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ليس كله كلام الله
نحن بشر نندفع إلى الخطأ ثم تعترينا حالات الندم وقد تتطور إلى لوم النفس ثم عزيمة على الإقلاع، ولكن الفرد لا يلبث كثيرًا حتى تنازعه نفسه إلى الخطأ. فما الخلاص
كثيرا ما نجد في الكتب السماوية لاسيما العهد الجديد استعمالا متكررا لألفاظ الربوبية والألوهية وفي كثير من الأحيان لا يراد بهذا الاستعمال الحقيقة وإنما المجاز
اليهودية والمسيحية والإسلام: لا يوجد ديانة اسمها “اليهودية” في العهد القديم ولا يوجد ديانة اسمها “المسيحية” في العهد الجديد والإسلام هو الدين الوحيد عند الله في القرآن الكريم
هل يتبع الكتاب المقدس المنهج الأخلاقي المتبع في القرآن الكريم؟ هل تعلم أن الكتاب المقدس يورد عشر حالات من زنا المحارم كلها في الأنبياء وأبناء الأنبياء؟
تنطلق الأخلاق العامة في الإسلام والمسيحية من المبادئ الرئيسة المشتركة نفسها وتدور على المحاور الأساس ذاتها لتشكل سلما للقيم والمناقب يكاد يكون واحدا
القيم والمناقب والأخلاق في مجملها واحدة في المسيحية والإسلام أو تكاد تكون واحدة أو على الأقل متشابهة ومتقاربة تقاربا كبيرا
يبين الشيخ أحمد ديدات أن المسلمين يؤمنون بـ”الإنجيل” المقصود به الوحي الذي أنزله الله عز وجل على نبيه عيسى عليه السلام وليس الأناجيل المعاصرة