العلم يرفض الليبرالية
العلم يرفض الليبرالية
العلم يرفض الليبرالية
يحاول العقاد في هذا الكتاب الإجابة على سؤالين غاية في الأهمية؛ هل يتفق الفكر والدين؟ وهل يستطيع الإنسان العصري أن يقيم عقيدته الإسلامية على أساس من التفكير؟ يجيب العقاد بنعم؛ فيذكر آيات القرآن الداعية للتفكُّر
يجب أن تسير بنا الركائب في استنهاض الأمة التي لا بد فيها من استنبات الأئمة والعباقرة في ساحات البحث والدرس، واليوم نخوض معركة الوعي نحتاج إلى أئمة في كل فن
شريف عبد العزيز حديث النهوض والإصلاح حديث ذو شجون عند سائر المهتمين بأمر الأمة الإسلامية؛ من مصلحين ودعاة ومفكرين وعلماء، وحتى عند عموم المسلمين من الغيورين والراغبين في رؤية أمتهم تتعافى من أزمتها وتنهض من كبوتها بعد عهود طويلة من الانحطاط والتخلف عن قيادة الركب، فرغم تعرض الأمة للعديد من النكبات العامة مثل الحروب الصليبية […]
لا يُتعبَد الله عز وجل إلا بالعلم، ورأس العبادة الدعوة إلى الله عز وجل، لأن الأجر الذي يترتب عليها لا يترتب على شيء سواها…
إن العصور التي توصف ب”عصور الظلام” وبأنها آلاف من السنين الضائعة، وفجوة سوداء في التاريخ، وهدم لمكونات الحضارة الإنسانية.. لم تكن إلا عصورا ذهبية للعلم بقيادة علماء المسلمين!!
د. سلمان العودة إن من الأساسيات الراسخة التي أرساها الأئمة إقرارهم بالاختلاف وأنه حتمية لا سبيل إلى تجاوزها أو إلغائها، ولكن سبيلها البحث والعلم والتحري، وهذا معيار لأهمية البناء العلمي الذي بموجبه جرى الخلف بينهم. وإقرارهم بالإخاء والحب الذي هو برهان على أهمية البناء الأخلاقي الذي بموجبه جرى التصافي. وقد نجد من بعدهم من اختلفوا […]
يصطدم الإلحاد مع صوت داخلي في كل نفس بشرية تتطلع إلى ميزان من نوع مختلف، ميزان لا يعرف الخلل، وقاض لا يعرف الخطأ، كيف يمكن أن يتحقق ذلك دون حديث عن حساب وقصاص في يوم عدل؟
الحقيقة المسلمة أن القرآن لم يأت لكي ينشر بين الناس القوانين العلمية ومعادلاتها, ولا جداول المواد وخصائصها, ولا قوائم بأسماء الكائنات وصفاتها, وانما هو في الأصل كتاب هداية, كتاب عقيدة وعبادة وأخلاق ومعاملات..
لم يكن الإلحاد يوما سلوكاً يتلاءم مع الفطرة. بل هو عصي عليها، ولا أدل على ممانعته ومنافرته لوازعها من أنه قرار واع يتخذه الإنسان في وقت متأخر من حياته