للكون إله.. العقيدة في مواجهة الشكوك (ج 4)
هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نسميهما عقلاء: الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه، والذين يجدُّون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه: بليز باسكال
هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نسميهما عقلاء: الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه، والذين يجدُّون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه: بليز باسكال
أهم أسباب الخلل الحادث في المناهج التربوية إهمال أحد هذه الجوانب الأربعة…
بُحت لأبي بمكنون نفسي.. تحدثت وتحدثت.. وهو صامت يراقبني.. لا يقاطعني، ولا تتغير ملامح وجهه الحيادية.. حتى انتهيت، ورفعت وجهي إليه لأتلقى رده.. وربما صفعته!
العقيدةُ تُحرِّر المؤمنَ مِن العبودية لغيرِ الله تعالى، فيشعره بالعزَّةِ والكرامة، فلا يَستكين إلا لله وحْدَه، ومنه وَحْدَه يلتمِس النصرَ والتأييد، والمعونةَ والتوفيقَ، والرَّشاد والسَّداد، فإلى الله مَفزَعُه، ومنه يستجلب العبدُ المدَدَ…
بالعلم يرسخ الإيمان في القلوب، وتتعمق العقيدة في النفوس، وبه تزداد بصيرة الإنسان نفاذًا، وإدراكُه وتفكيرُه قوةً وسلامًا؛ ولذا كان من اجتمع فيه العلم والإيمان مستحقًّا للرفعة وعلو الشأن في الدنيا، وسُمُوّ المنزلة في الآخرة..
إن أعظم وأجمل شعور يصدر عن النفس البشرية، هو ما كان نتيجة التطلع والتفكر والتأمل في الكون ومكنوناته. إن الذي لا يتحرك شعوره وتموج عاطفته نتيجة هذا التأمل لهو حي كميت: أينشتاين
إلهي العظيم، عندما أنظر بعجب ودهشة ورهبة إلى كل العوالم التي صنعتها يداك، عندئذ تتجلى لي قوتك في كل الأرجاء، فتغني روحي ويهتف قلبي: إلهي ما أروعك، إلهي ما أبدعك، إلهي ما أعظمك
ذات مرة كان العلم والدين طريقين مختلفين في جوهرهما بل عدوين لبعضهما في البحث عن فهم للعالم واتُهم العلم بخنق الدين وقتل الإله، أما الآن فلعله يقوّي الإيمان
نمتلك أعظم دين يمكن أن يجيب على التساؤلات الوجودية التي شغلت الإنسانية وحارت فيها طويلا ولا ينقصنا الدعاة. لكن تنقصنا النية الصادقة والتخطيط الدقيق لمواجهة شبح الإلحاد.
إن عَقيدة المَرء تُمْلي عليه تصوُّراته، وتصوُّراته تَنْعَكِس بالضَّرورة على ما يقوم به مِن أفعال وما يسعى إليه مِن أهْداف؛ هذا إذا ما كان مُؤْمنًا بها حَق الإيمان، أمَّا إذا تعلَّق به ما يُخالفها فلا شك أنَّه قد يتَّخذ مَوْقفًا معاديا لها…