تعدد الديانات.. تشويش أم مساحة عريضة لإعمال العقل؟!
حتى في الأنظمة البشرية.. يفضِّل العقل دوما الأنظمة متعددة الاختيارات ولا يميل بطبعه للأنظمة ذات الاتجاه الواحد
حتى في الأنظمة البشرية.. يفضِّل العقل دوما الأنظمة متعددة الاختيارات ولا يميل بطبعه للأنظمة ذات الاتجاه الواحد
في الواقع، فرصة أن يجهز طبق معكرونة التونة بنفسه أفضل بكثير من فرصة توقع نشوء الحياة بناء على وجود الشروط والمكونات، إذ أننا على الأقل نعلم طريقة إعداد الطبق!
تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة.. شكوك قد لا يشعر بها المحيطون بالرغم من كونها تكاد تفتك بصاحبها وتشطر قلبه نصفين.. حتى يرى بصيص النور من جديد فيتلمسه عائدا إلى الطريق الذي ضل عنه.. إنهم.. العائدون إلى الله…
من خلال كتاب الله فقط فهمت أن هذه الدنيا فصلٌ من قصة الحياة الكاملة.. له تتمة في الفصل الذي يليه (اليوم الآخر) ولن نفهم أحداث هذه الحياة إلا من خلال فهم فصول القصة بأكملها
نعم أعترف أنني جعلت الإلحاد ديناً.. جعلته يُسيَّرني في كل خطوة أخطوها.. كل تفكيري صار ينصب حول الصدفة، هل نحن صدفة؟ وهل وجودنا فعلاً وجود عبثيّ؟ لو كان الأمر كذلك فقد جربت فعلا هذه الحياة وصرت عبثية معها
عندما أردت أن أتفقه في الدين لم أجد من يوجهني فبدأت أبحث بنفسي في اليوتيوب فوجدت صراعاً خانقاً بين الشيوخ.. هذا يسب هذا وهذا يكفّر هذا
لا يمكن للمصادفة أن تنظم المعلومات داخل الحمض النووي بهذا الشكل الدقيق والمحسوب