الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (29)
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
هل هناك أصدق ممن هجر الملذات لدفع البلايا والملمات عن ذوي البلايا والمجاعات؟!
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
الإسلام هو المحضن الأول لرعاية حقوق الإنسان منذ خلق الله الخلق وجعلهم خلفاء له في الأرض
لماذا نلوم الله على أنه لم يتدخل لتغيير مجريات الأحداث بمعجزة خارقة وهو قد أعطانا القدرة على تغيير هذه الأحداث بإرادتنا الحرة ووفق سنن طبيعية لا تتغير ولا تتبدل
حقيقة العدل في الإسلام، أنه ميزان الله على الأرض، به يُؤْخَذُ للضعيف حَقُّه، ويُنْصَفُ المظلومُ ممن ظلمه
من الخطأ أن يقال: إن الإسلام دين المساواة! وإنما هو دين العدل؛ فالعدل إعطاء كل ذي حق حقه، أما المساواة المطلقة مع اقتضاء التفرقة بالعدل فإنها ليست من الإسلام في شيء
للمدنيين في دولة العدو حقوق تأمين سلامة النساء والشيوخ والأطفال ومداواة الجرحى، والحفاظ على حياة الأسرى، وحرمة التمثيل بالقتلى أثناء النزاعات والحروب: من حقوق العدو في الإسلام!
في تلك الفترة كنت أعيش بدون هدف أو غاية أو معنى.. كانت حياتي خاوية.. لا يمكن أن تنتظر أن يعيش الملحد حياة لها معنى