الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (24)
حرم فقدان كثير من المسلمين لصدق إيمانهم العالم من ترشيد العلم المادي الحديث ورسم حدود له تحول بينه وبين أن يتجاوز وظيفته في عمران الأرض بأن يؤدي إلى خرابها
حرم فقدان كثير من المسلمين لصدق إيمانهم العالم من ترشيد العلم المادي الحديث ورسم حدود له تحول بينه وبين أن يتجاوز وظيفته في عمران الأرض بأن يؤدي إلى خرابها
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ
الحقيقة أن الاستعصام بالصدق هو القرار الوحيد الذي من شأنه أن ينجي الإنسان في عالمنا المخيف من العذابين؛ الدنيوي والأخروي
الحقيقة أن هناك خلل كبير في تصور مفهوم الصادقين الذين تنبغي مصاحبتهم، وفي كيفية هذه المصاحبة
المقصود بـ”توريث الذنب” أن يكون الإنسان مسئولاً عن ذنب غيره، وهي عقيدة فاسدة تشبعت بها ملل كثيرة، فكلفت أتباعها فوق ما يطيقون
بعد تكريم الإنسان بصفة عامَّة، وتقرير حرمة الدماء والأعراض والأموال، وحقِّ الحياة.. أكَّد على حقِّ المساواة بين الناس جميعًا…
إذا ساد الخوف الأخلاق، فقد الإنسان قدرته على قيادة نفسه، وسلمها لكل متسلط مستبد
جاء الدور الآن على محاولة لطرح بعض الإشارات للمرور من هذا النفق الذي يبدو وكأنه بلا نهاية
علينا أن ندرك أن إصلاح صورة المسلمين عند ذواتهم حتى يتخلصوا من الضعف والوهن والاستكانة مرتبط ارتباطًا لازمًا برسوخ إيمانهم وبثبات عقيدتهم الدينية وبالحفاظ على ثقتهم في الإسلام
التركيز على أعمال الجوارح ينبغي ألا يغفل أبدًا عن استصحاب أعمال القلوب، وأهمها العزم الأكيد على إحلال القابلية للقوة وللتحرر محل القابلية للاستضعاف وللعبودية لغير الله عز وجل