حقوق الإنسان في الحضارة الإسلامية
بعد تكريم الإنسان بصفة عامَّة، وتقرير حرمة الدماء والأعراض والأموال، وحقِّ الحياة.. أكَّد على حقِّ المساواة بين الناس جميعًا…
بعد تكريم الإنسان بصفة عامَّة، وتقرير حرمة الدماء والأعراض والأموال، وحقِّ الحياة.. أكَّد على حقِّ المساواة بين الناس جميعًا…
يربي الإسلام أهله على مكارم الأخلاق، والقيم النبيلة، والمباديء الإنسانية وقد جاءت تلك القيم والمباديء والأخلاق في دستور الأمة الإسلامية (القرآن الكريم، وسنة نبيها المصطفى صلى الله عليه وسلم (القولية والفعلية والتقريرية) قال تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء)،
حقيقة العدل في الإسلام، أنه ميزان الله على الأرض، به يُؤْخَذُ للضعيف حَقُّه، ويُنْصَفُ المظلومُ ممن ظلمه
من الخطأ أن يقال: إن الإسلام دين المساواة! وإنما هو دين العدل؛ فالعدل إعطاء كل ذي حق حقه، أما المساواة المطلقة مع اقتضاء التفرقة بالعدل فإنها ليست من الإسلام في شيء
حرص الإسلام في تكريمه للإنسان على استمرارية هذا التكريم وديمومته طوال العام، ولم يجعله مقصورا على أيام محددة، أو على فئة دون فئة…