الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (29)
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
هل هناك أصدق ممن هجر الملذات لدفع البلايا والملمات عن ذوي البلايا والمجاعات؟!
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
العجلة في قطف ثمار الدعوة ونتائجها لا تتناسب مع الصبر الذي يجب أن يتحلى به الداعية.
الصدق منهج عام، وسمة من سمات شخصية المسلم في ظاهره و باطنه، وقوله و فعله
هناك بعضُ الصفاتِ الأساسية التي ينبغي على الداعي إلى الله تعالى التحلِّي بها؛ حتى يتمكن من الاستمرار في طريق الدعوة، وحتى تؤتي دعوتُه ثمارها المرجوة منها…
بالصدق تميَّز أهل النفاق من أهل الإيمان وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه ولا واجه باطلا إلا أرداه
مع الجزء الثالث من دورة “الإبداع في مهارات الإقناع” التي يقدمها المدرب والمستشار جمال الهميلي؛ حيث يعرض فيه لسلوكيات المرسل مثل الإخلاص والدعاء واليقين والصدق والرجوع للحق والثقة في النفس والإيجابية والصبر والتدريب والاستقلالية والتعرف على المقابل.
الأستاذ محمد الغزالي قد تكون لكل دين شعائر خاصة به تعتبر سمات مميزة له. ولا شك أن في الإسلام طاعات معينة ألزم بها أتباعه وتعتبر فيما بينهم أمورا مقررة لا صلة لغيرهم بها. غير أن التعاليم الخلقية ليست من هذا القبيل؛ فالمسلم مكلف أن يلقى أهل الأرض قاطبة بفضائل لا ترقى إليها شبهة؛ فالصدق واجب […]