الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (18)
كل تأخر في الإصلاح، يقابله تجذر أكبر للفساد، ومن ثم فإن من يطلبون العزة عليهم أن يستثمروا كل ما تيسر من أوقاتهم في سبيل تحقيقهم هدفهم الإصلاحي المنشود
كل تأخر في الإصلاح، يقابله تجذر أكبر للفساد، ومن ثم فإن من يطلبون العزة عليهم أن يستثمروا كل ما تيسر من أوقاتهم في سبيل تحقيقهم هدفهم الإصلاحي المنشود
حرم فقدان كثير من المسلمين لصدق إيمانهم العالم من ترشيد العلم المادي الحديث ورسم حدود له تحول بينه وبين أن يتجاوز وظيفته في عمران الأرض بأن يؤدي إلى خرابها
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ
الحقيقة أن الاستعصام بالصدق هو القرار الوحيد الذي من شأنه أن ينجي الإنسان في عالمنا المخيف من العذابين؛ الدنيوي والأخروي
الحقيقة أن هناك خلل كبير في تصور مفهوم الصادقين الذين تنبغي مصاحبتهم، وفي كيفية هذه المصاحبة
حفاظ الإنسان على مصداقيته كاملة في هذا العصر بات يستلزم مجاهدة النفس والعمل المستمر والدؤوب للوصول إلى الدرجة القصوى من الاتساق مع الذات
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
هل هناك أصدق ممن هجر الملذات لدفع البلايا والملمات عن ذوي البلايا والمجاعات؟!
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!