فنون التسويق والتعريف بالإسلام.. لماذا لا نستفيد منها؟
لماذا لا نبذل عُشْر الجهد الذي يبذله غيرنا في التسويق لبضائعهم في شد أنظار الخلق إليها؟ لماذا نُزَهد الناس فيما عندنا؟
لماذا لا نبذل عُشْر الجهد الذي يبذله غيرنا في التسويق لبضائعهم في شد أنظار الخلق إليها؟ لماذا نُزَهد الناس فيما عندنا؟
ملاطفة من يرجى إسلامه لتأليف قلبه أمر مرغوب فيه، هذا بالنسبة للكفار.. فما بالك بمن يرجى توبته وهو مسلم يشهد شهادة الحق؟ أليس أحق بالملاطفة من الذي يراد إسلامه وهو كافر؟ إن الملاطفة في الدعوة نوع من الرقة في المعاملة تفتح قلب المدعو، وهذا أصل من أصول الدعوة، وهو خط عام في خطاب القرآن الكريم، […]
لنتعلم فن الابتسامة وذوقها، ولننشر فن طلاقة الوجه بيننا وفي مجتمعاتنا، وليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان، وليكن البصمة التي تُميزنا عن غيرنا
من عوامل انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة الكفر والزندقة حيث يقوم بعض الكفار والملاحدة بالكذب عمدا على النبي صلى الله عليه وسلم لتشويه صورة الإسلام والدعوة
وعلى الداعية أن يدرك أن الشمول الدعوي لا يناله مستعجل، ولا منعزل عن واقع مجتمعه، ولا متجرد للفقه بل الدعوة هي صناعة الحكيم الصابر المتأني المتنوع الثقافات.
دعوة التصالح مع الإسلام دعوة خلاص حقيقي لكل أشكال التردي التي تعاني منها الأمة: تردي الانفصال عن الحقيقة الوجودية للإنسان، وتردي الانفصال بين المسجد والشارع
إن أردنا أن نطرد كل أشباح اليأس والحزن، حتى لا تقعدنا عن أداء رسالتنا، فما زال المجتمع بحاجة لجهد كل صاحب فهم، وقلم صادق يبتغي النصح والخير والنجاة للعالمين
الداعية أحوج من غيره إلى مراقبة نيته وضبط بوصلتها لما يتعرض له من فتن الانتشار وسط الناس، وتأثرهم به، وتتبعهم سيرته وأحاديثه، وتنوع وسائل الشيطان في إيقاعه.
التوازن والنظام والخلق العظيم في العالم أجمع هو دليل على وجود خالق أحاط علمه بكل شيء وأحسن صنع كلّ شيء. وصاحب هذه الحكمة وهذه المعرفة هو الله سبحانه وتعالى.
جاء القرآن الكريم لتستعيد البشرية ميزان حركتها الذي يتمثل في تصحيح رؤيتها للإله، وضبط العلاقة المفاهيمية والوجدانية الاعتقادية معه، وكان أول بيان في القرآن هو بيان التوحيد