الوعظ والإرشاد.. فقه وآداب (2/2)
يجب انتقاء العبارات الملائمة في الوعظ فيحسن بالواعظ أن يكون ليِّن العريكة، وممن يَأْلَفُ ويُؤْلَفُ، وألا يكون جافي الطبع، قاسي القلب، متعاليًا على السامعين.
يجب انتقاء العبارات الملائمة في الوعظ فيحسن بالواعظ أن يكون ليِّن العريكة، وممن يَأْلَفُ ويُؤْلَفُ، وألا يكون جافي الطبع، قاسي القلب، متعاليًا على السامعين.
تقاعس الأفراد عن القيام بواجب إصلاح المجتمعات والنهي عن الإفساد فيها يعرض الجميع لخطر العقوبة الجماعية التي تعم الكل ولا تستثني أحدا ولا حتى أهل الصلاح منهم
بعض المفتونين بالغرب وثقافته وحضارته، نقلوا معركة الإنسان الغربي مع الكنيسة، وخروجه على دينها الذي يحرم العلم إلى أرض المسلمين…
لا يعلم أحد تحديداً متى انتقلت صورة حورس لتصبح مار جرجس، لكن من المؤكد أنه في القرن الثالث عشر، أيام الأب الدومنيكاني وأسقف مدينة جنوة، الذي صاغها في كتابه.
استبعد أن يكون التضاؤل المستمر لتأثير المسيحية في المجتمع الألماني راجعا للمهاجرين القادمين من ثقافات مغايرة، ولا إلى المسلمين الذين يشكلون نحو 6% من السكان
خرجت من ذلك البحث والتأمل بحمد الله على نعمة الإسلام، ومعرفة قدر الرسول الذي هدانا للتوحيد الخالص، وفضل كتاب الله الذي لم يترك أي ثغرة لتجسيد أو تصوير الإله
المسيحية والإسلام والبوذية من الأديان العالمية رغم أنها بدأت في نطاق عرقي محدد مثل رسالة المسيح عليه السلام التي كانت مختصة بقومه وسرعان ما اتجهت نحو التمدد
وحين يجمعنا لقاء مع متعددي الأديان من أهل الكتاب وغيرهم، فيجب أن نوسع دائرة المتفق عليه والمشترك الإنساني، مستشهدين بالآيات الجامعة للقيم الأخلاقية الكبرى..
جحود الفطرة، وما يترتب عليه من جهل غاية الوجود في الحياة، يجعل الإنسان بين غمامة الاكتئاب والشعور بالانهزامية
د. يوسف القرضاوي الإسلام الذي نُؤْمِن به وندعو إليه ليس مادة هلامِيَّةً، يُشَكِّلها مَنْ يَشَاء كما يَشَاء، بل هو “رسالة حَضَارية متكاملة”، أو كما يُعَبِّرون اليوم “مشروع حضاري مُتَكَامل” شَرَحَه دُعَاتُه، وبَيَّنُوا مَعالِمَه، ووَضَّحُوا قواعِدَه، تَوْضيحًا يُزِيل كل غَبَشٍ أو غُمُوض، فلا مَجَال لقول قائل: إنكم تَدْعُونَنا إلى ضَبابِيَّة أو ظَلامِيَّة، لا يُعْرَف أصلُها ولا […]