حين يكون التسامح منقصة للفاتحين!
لم تكن حال النصارى في ظل حكم المسلمين شديدة الوطأة إذا هي قورنت بما كانت عليه من قبل، وكان العرب شديدي التسامح فلم يضيقوا الخناق على أحد من الناحية الدينية.
لم تكن حال النصارى في ظل حكم المسلمين شديدة الوطأة إذا هي قورنت بما كانت عليه من قبل، وكان العرب شديدي التسامح فلم يضيقوا الخناق على أحد من الناحية الدينية.
البحوث العملية والاشتغال بها من قبل الداعية لها الأثر الكبير على أبناء الأمة الإسلامية؛ حيث تساهم بنشر الوعي وتصحيح الأفكار ومعالجة المفاهيم المنحرفة لديهم.
علينا في تعاملنا مع التراث أن نوقن أنه لا تضاد بين آيات القرآن ولا بين الأخبار النبوية ولا بين أحدهما مع الآخر بل الجميع جار على مهيع واحد ومنتظم بمعنى واحد
المعلم ينقل العلم، ويرشد الجاهل، ويسهل المعلومة، ويتخذ أفضل الأساليب لعرض ما عنده، كما أنه يجيب على الأسئلة ويتقبّل مردة تلامذته، وهكذا تكون صناعة الربانيين
البسمة الصافية تذيب جبال الحجارة التي قد توجد في قلوب بعض المدعوين، وهي عون على البلاغ، وهي من أبسط الوسائل في البيان، ومن حرم بسمة الدعوة كالمحلق بلا جناح
على الدعاة أن يقصدوا إلى تأليف القلوب بترك بعض المستحبات لأن مصلحة التأليف في الدين أعظم من مصلحة فعل مثل هذا كما ترك النبي تغيير بناء البيت تأليفا للقلوب..
إذا أردتم أن يفتح الله لكم قلوب الناس فلن يكون هذا بجاه ولا بمال ولا بمنصب، ولا بأي شيء، إلا بحسن الخلق؛ فإن من حسن خلقه كان حبيبا إلى الله، ورسوله، والناس.
يختلف حال المؤمنين عن غيرهم من الغافلين وقت حدوث الزلال والبراكين وغيرها من الظواهر الكونية ؛ فالمؤمنون يستقبلونها بالتوبة والأوبة والرجوع إلى الله تعالى
لا ينبغي للداعية أن يتوقف عن الدعوة لله تعالى إذا اقترف معصية أو ذنبا؛ فالطبيب قد يعالج غيره وهو مريض والأصل في المسلم أن يطيع الله ويتوب إليه ولا أحد معصوم
الافتراءات التي يتناولها الغرب عن الإسلام لا تعني بالضرورة إدانة الإنسان الغربي بل إن تناقلهم لتلك الأكاذيب وهذه الافتراءات قد يكون عن جهل أو عن تأويل فاسد.