مفاهيم خاطئة في الدعوة
إن العمل للدين ينبغي أن يبقى ظاهراً في حياتنا، نراه في شاب يوزع شريطاً أو كتاباً، نراه في شاب يبلغ كلمة، نراه في موقف يعلن إنكار منكر، نراه في معلم يوجه طلابه، وأب يرشد أبنائه، نراه هنا وهنا وهناك
إن العمل للدين ينبغي أن يبقى ظاهراً في حياتنا، نراه في شاب يوزع شريطاً أو كتاباً، نراه في شاب يبلغ كلمة، نراه في موقف يعلن إنكار منكر، نراه في معلم يوجه طلابه، وأب يرشد أبنائه، نراه هنا وهنا وهناك
آداب الموعظة الحسنة من أهم أساليب الدعوة إلى الله عز وجل الموعظة الحسنة، وهذا الكتيب يبين بعض آداب الموعظة الحسنة.
سماحة الاسلام في الدعوة الى الله
خلق الله تعالى السموات والأرض، والحياة والموت للابتلاء والاختبار، ليبتلي الناس، مَنْ يطيعه ليثيبه، ومَنْ يعصيه ليعاقبه.
إن الدعوة التي جاء بها المسيح عليه السلام هي عبادة الله الواحد، رب المسيح ورب العالمين: {هذه هي الحياة الأبدية؛ لابد أن يعرفوك: أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته} [يوحنا 17/3] سأله رئيس قائلاً: {أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحاً؛ ليس أحد صالحاً إلا واحد؛ […]
يجب علينا أن تكون حياتنا كلها دعوة، وأن تكون دعوتنا إلى الله وحده لا شريك له، وأن تكون على بصيرة وعلم وفقه وحكمة وتحقيق للمصلحة.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: فو اللَّه لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مثل مؤمن آل فرعون، ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه.
عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أن عمراً رضي الله عنه قال له: ، إنكم كنتم أذَّل الناس، وأحقر الناس، وأقلّ الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يُذلكم الله.
المسجد يربي العالم، والطبيب والمهندس لذا فلا بد من تفعيل دور المساجد واستعادة ريادتها من خلال اكتساب المهارات اللازمة لإدارتها حتى تقوم بدورها المنوط بها…
دعوة الإسلام عامة لجميع البشر؛ فعلى الداعي أن يحرص على إيصالها لكل إنسان يستطيع الوصول إليه، وعليه أن يذهب إلى المدعو ويتصل به ليبلغه الدعوة ويدعوه إليها…