الحوار بين الأديان (حقيقته وأنواعه)
الحوار بين الأديان (حقيقته وأنواعه) أعمق خلاف بين الأديان هو الخلاف الواقع بين المسلمين وأهل الكتاب (اليهود والنصارى)على وجه الخصوص
الحوار بين الأديان (حقيقته وأنواعه) أعمق خلاف بين الأديان هو الخلاف الواقع بين المسلمين وأهل الكتاب (اليهود والنصارى)على وجه الخصوص
حمل كتاب القرن الخامس عشر الهجري التحديات في وجه الدعوة الإسلامية والعالم الإسلامي للأستاذ أنور الجندي.
لا يُتعبَد الله عز وجل إلا بالعلم، ورأس العبادة الدعوة إلى الله عز وجل، لأن الأجر الذي يترتب عليها لا يترتب على شيء سواها…
إن هذا العصر عصر صراع فكري بقدر ما هو عصر صراع عسكري.. ولا يمكن للإسلام أن يقف أمام هذا الصراع، إلا إذا كان مسلحا بقوى هائلة من دعاة مؤمنين به، وفاهمين له…
لعلك ستفاجأ إذا علمت أن محمداً عليه الصلاة والسلام قد ذكر في الكتاب المقدس أكثر من مرة، لا وبل إن اسمه مذكور حرفياً في تلك الكتب، تفاصيل كل هذا يسردها لنا الداعية الشيخ أحمد ديدات في محاضرته: ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟
ليس موقف الجندي في معترك الحرب بأحرج من موقف المرشد في معترك الدعوة، وليس سلب الأجسام أرواحها، بأقرب منالًا من سلب النفوس غرائزها وميولها..
الداعية الذي لا يحسن فن الدعوة إلى الله، سيتحول -دون أن يدري- إلى عقبة كؤود أمام دعوته، ويكون سببا في نفور الناس منها، بدلا من أن يكون سببا في إقبالهم عليها…
إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية؛ فخدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها…
وكل من سار على سبيلهم وصبر على الدعوة إلى الله، وبذل فيها وسعه، فله نصيبه من هذا الثناء الجزيل الذي دلت عليه الآية الكريمة…
“ليس كل من ادعى العلم أو اعتلى المنابر أصبح واعظا؛ فالوعظ زكاة نصابها الاتعاظ، ومن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟!”…